أطلق #ضابط رفيع المستوى في #سلاح_الجو_الإسرائيلي النار من #طائرة_أباتشي على قوات #الاحتلال في #غزة، بعد أن ضغط زراً بالخطأ من المروحية، وكاد أن يصيب جنوداً إسرائيليين بالقطاع، في حين يحقق سلاح الجو الإسرائيلي في الواقعة.
موقع Walla العبري أفاد، الإثنين 1 أبريل/نيسان 2024، بأن الضابط كان في مهمة لمرافقة #الجنود في القطاع وتوفير حماية جوية إضافية حين ضغط على الزر الخطأ في قمرة القيادة، لافتاً إلى أن النيران حطت بالقرب من جنود #الاحتلال وشكلت تهديداً كبيراً لحياتهم. على أنه لم تُسجل إصابات بين الجنود.
ونقل الموقع العبري عن مصدر في سلاح الجو الإسرائيلي أن هذا الحادث الذي رفع عنه تقارير حوله تسبب في صدمة كبيرة، لأن الطيار المعني ضابط رفيع المستوى يتمتع بسنوات من الخبرة. وذكرت التقارير أن الضابط المذكور قائد #قاعدة_رامون_الجوية.
وقاعدة رامون هي واحدة من قاعدتين جويتين أنشأهما سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي بموجب اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، بعد إخلاء القواعد الجوية الإسرائيلية التي كانت في سيناء.
التحقيق في الحادث
ولاحقاً، أصدرت وحدة المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بياناً جاء فيه: “يجري التحقيق في الحادث. والجنود واصلوا مهمتهم، ولم تقع إصابات نتيجة للحادث”.
هذا وقبل بضعة أسابيع، وقع حادث آخر لمروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث اصطدمت بعمود في قاعدة نافاتيم الجوية أثناء تحليقها فوق المدرج، ما أدى إلى إصابة طاقمها المكون من ثلاثة أفراد بجروح طفيفة، بحسب صحيفة The Jerusalem Post.