#خريجو_الإعلام_أحق_بالتربية_الإعلامية

#خريجو_الإعلام_أحق_بالتربية_الإعلامية

نادر خطاطبة

فكرة #تدريس #التربية #الاعلامية في #مدارس #وزارة #التربية والتعليم ، ليست ابتكارا للحكومة الحالية، حيث كانت أعلنت عنها حكومة الرزاز في آب من عام ٢٠١٩ ، وأشهرت وزيرة الإعلام انذاك ان تدريسها سيكون حكرا على خريجي الاعلام في سياق خلق فرص عمل لجيش من الخريجين المتعطلين وأوضحت ملامح استراتيجية هذا الشأن بحيث تنفذ على مدار ثلاث سنوات ، على أن تبدأ التعيينات اعتبارا من العام ٢٠٢٠ ، لتنير بعض ضوء يوفر فرص العمل من جهة ، وتحقق سبقا عربيا بمجال التربية الاعلامية التي باتت ضرورة في ظل التطور الاعلامي ووسائله وادواته …
اليوم وبعد سنتين ، يأتي مشروع دودين او حكومة الخصاونة بإعلان التوجه لتطبيق المشروع عبر فرضه على معلمي الوزارة ، ليفرغه من جدواه ومضمونه واهدافه، كونه اسناد امر لغير أهله المتخصصين ، وهم طلبة وخريجي الإعلام من الجامعات، الذين نقر بحاجتهم لدورة تدريبية على تدريس منهاج سيعد ، لكن طالما أمتلكوا التخصص ابتداء ، فحتما سيسهل عليهم التعاطي معه وتدريسه ، وانجاح المشروع برمته ، وغير ذلك فلتوفر الحكومة على نفسها العناء، لأن القضية ستتحول إلى مايشبه الأنشطة اللامنهجية ضعيفة الفائدة ، ان لم تكن فائدتها معدومة ..
من هنا نجد أنفسنا داعمين للمطلبية الصادرة عن طلبة وخريجي الصحافة والاعلام حول احقيتهم بتدريس مادة التربية الاعلامية التي يعبر عنها بيانهم التالي …..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى