سواليف
بصيرا – سامي السعودي
طالب عاطلون من خريجي جامعات منذ سنوات سابقة في مختلف التخصصات عن العمل في مناطق لواء بصيرا بضرورة حل مشكلتهم المزمنة وجيب الفقر تتسع في مناطق اللواء وطالبوا الحكومة إنصافهم وغياب عدالة الأولوية بالتعيينات يعتبر شكلا من اشكال الظلم بحقهم ، وأهمية إتاحة الفرص أمام الشباب المتحفز والمبدع لأخذ دورهم في بناء المجتمع في اطار مسيرة الديمقراطية والمؤمن بالدور الريادي للشباب في تنمية مجتمعاتهم كشركاء فاعلين في معالجة القضايا الوطنية .
وأكدت شريحة من العاطلين عن العمل على ضرورة توفير العيش الكريم لهم والعدالة في التوظيف وتحقيق متطلبات الشباب الراهنة واحتياجاتهم والتي من ضمنها تفاقم البطالة لان يأخذوا دورهم الحقيقي في بناء الوطن .
ولفت احد حملة شهادة الدكتوراه أحمد عطية السعودي من عدم حصوله على وظيفة منذ 15 عاما جاء ذلك ضمن عريضة خطية للدكتور أحمد عطية حصلت الدستور على نسخة منها رفعت الي الجهات الرسمية المعنية .
وأشار الى انه تقدم بطلبات للتعيين في الجامعات الأردنية فلم يستجبْ له أحد، وبقي يتجرّعُ مرارةَ الحسرة والأسى أربع عشرة سنة حتى هذه الساعة وحجة بعض الجامعات أنه خريج السودان وهذه الحجة الواهية لا تصمد أمام منطق الحق والدليل، بل كان مبعوثاً من قبل وزارة التربية والتعليم إلى جمهورية السودان ودرس في معهد الخرطوم الدولي وجامعة القرآن الكريم بالانتظام وليس بالمراسلة لقد حصل على درجة الدكتوراه العام (1997م)، في حين تم تعيين خريجي الجامعات السودانية في الجامعات الأردنية ممن يحمل درجات علمية.
وعبرت عدد من الخريجات خوله سامي السعودي وعدد كبير منهن اصبحن عاطلات عن العمل منذ 7سنوات وطالبن وزارة التربية والتعليم وديوان الخدمة المدنية بالتدخل لحل هذه الإشكاليات التي تلحق الظلم بأبناء المنطقة ، واعتبرن ذلك شكلا من اشكال الظلم بحقهن لمواجهة أعباء الحياة القاسية .