استشهد #فلسطيني وأصيبت #طفلة، اليوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، برصاص #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في إطار خروقاته المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، وذلك بالتزامن مع تجدد الغارات الجوية وإطلاق النار في مناطق متفرقة من القطاع.
ووفق مصادر طبية، فقد استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة رميضة في بني سهيلا شرقي خان يونس، ما أدى إلى استشهاد عبد الله حماد، ونُقل جثمانه إلى مستشفى ناصر. وتقع المنطقة المستهدفة داخل ما يُعرف بـ”الخط الأصفر” الخاضع لسيطرة جيش الاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يهيمن على نحو 53% من مساحة قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أصيبت طفلة بجروح متوسطة جراء إطلاق نار كثيف من آليات عسكرية إسرائيلية باتجاه خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي رفح، وهي منطقة تضم عشرات الآلاف من النازحين الذين هجّروا من مناطق مختلفة في القطاع.
وجدد الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم غاراته على مناطق شرقي خان يونس وشمال شرقي رفح، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها بكثافة في عرض بحر خان يونس، مستخدمة قنابل مضيئة باتجاه الصيادين و #خيام_النازحين على الشاطئ. كما سجل إطلاق قذائف من الزوارق الحربية نحو ساحل غزة وقصف مدفعي شرق خان يونس.
ويواصل #جيش_الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة #حماس بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبرعاية أمريكية، والذي بدأت مرحلته الأولى في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكب جيش الاحتلال منذ ذلك التاريخ نحو 497 خرقاً، أسفرت عن استشهاد أكثر من 342 فلسطينياً.
وخلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على #غزة، التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمارِه بنحو 70 مليار دولار.
