# ولع السيجارة لأبنك وزبطله الارجيلة #
نعم، ولع السيجارة لابنك وزبطلة الاريجلة ما دامك رجل وما دامك امرأة تتفنوا بتصوير اولادكم الرضع والاطفال وبافواههم السيجارة والارجيلة وتنشروها على مواقع التواصل الاجتماعي. فهنيئا لكم على هيك تربية !!.
اتقوا الله في اولادكم وفي تربيتهم التربية الصحيحة. فهم أمانة في اعناقكم الى يوم الدين. وانه لامر محزن ان تغزو مثل تلك الصور ومقاطع الفيديو وسائل التواصل الاجتماعي. وكأن الامر فيه رجولة. عن أي رجولة تتكلم انت ايها المربي وانت ايتها المربية الفاضلة !!
طفلة لا تتجاوز ال 3 سنوات. تصورها امها وهي تعطيها الاريجلة، لتبدأ الطفلة بالسحب بطريقة تحس ان من امامك ليست طفلة وانما معلم أرجيلة. وعندما ارادت الام ان تأخذ الارجيلة، عصبت الطفلة وشدتها بكل ما اوتيت من قوة لدرجة احسست انها مدمنة أرجيلة. نعم مدمنة ارجيلة ايتها الام الفاضلة. يا لك من مربية وام تصون الامانة وترعى بيتها واولادها !!
وطفل آخر يصوره والده وهو يضع السيجارة في فم ابنه. والابن يبتسم ويضحك. اكيد يا مربي بده يضحك ويطير من الفرح لانك اعطيته الشعور بانه رجل، واصبح يقلدك ويشبهك. وكيف لا والطفل دائما ينظر الى ابيه بانه مثله الاعلى فيقلده في ادق التفاصيل. والله مو ناقص غير تضع بجيبته باكيت دخان وخليه يمشي معك وين ما تروح وراسك مرفوع الهامة!! او حطله باكيت دخان بشنتته وهو رايح عالمدرسة. وبالمرة اعطيه ولاعة لوقت الحاجة !!
هذه بعض من الصورة السيئة التي اصبحت تغزو اخلاقيات التربية في مجتمعنا. ناهيك عن الاطفال الذين لم تتجاوز اعمارهم 12 سنة وهم ليسوا بالعدد القليل يتواجدون في المقاهي المنتشرة ، والاراجيل في افواههم ويعج الدخان ويتطاير من حواليهم. بالله عليكم اين الرقابة من الاهل ومن الجهات المختصة!!؟؟
ايها الاب العزيز بدلا من ان تترك ابنك خلفك، خذه بيدك عند زيارة الارحام والاقارب. خذه بيدك عند ذهابك الى المسجد. خذه بيدك حتى عند التسوق من البقالة او من اي محل تجاري. فانت في جميع هذه الحالات تعلمه وتوجهه ليس بالكلام ، وانما تعلمه بطريقة غير مباشرة بما يراه من سلوكيات تقوم بها.
واذا لم يعجبك هذا الحكي ، ولع السيجارة لابنك وزبطله الارجيلة. ويا هملالي على هيك تربية!!
