
قال مراسل الجزيرة إن قصفا مدفعيا إسرائيليا جديدا استهدف شرقي #دير_البلح وسط قطاع غزة، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار وتأكيد #المقاومة التزامها به، في حين أجلت منظمة الصحة العالمية 41 مريضا من #غزة.
وفي دير البلح أيضا تم دفن جثث 54 شهيدا كانت تحتجزهم #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، حيث شيع #الشهداء إلى المقبرة الجماعية بعد أداء صلاة الجنازة وتسلُّمِ الجثامين من مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الفحوص الرسمية أكدت ارتكاب الاحتلال انتهاكات بشعة في حق الشهداء، وإعدام عدد منهم شنقا أو بإطلاق النار عن قرب.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تسلُّم 30 جثمانا لشهداء، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنها أمس الأربعاء بواسطة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 195 جثة.
ولفتت الوزارة إلى أن بعض الجثث تَظهر عليها علامات #التنكيل و #الضرب و #تكبيل_الأيدي وتعصيب الأعين.
وقالت إنه تم التعرف حتى اللحظة على هوية 57 شهيدا من قبل ذويهم، في حين ووري الثرى جثامين 54 من الشهداء الذين لم يتعرف عليهم في المقبرة المخصصة لذلك بالمحافظة الوسطى.
الصحة العالمية تجلي 41 مريضا
من ناحية أخرى، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إجلاء 41 مريضا في حالة حرجة من قطاع غزة للعلاج بدول أخرى، في أول عملية إجلاء طبي منذ وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تدوينة على منصة شركة إكس الأميركية اليوم الخميس بشأن عمليات الإجلاء الطبي من قطاع غزة.
وأشار غيبريسوس -في تدوينة على منصة إكس- إلى أن منظمة الصحة العالمية قادت عملية الإجلاء الطبي لـ41 مريضا في حالة حرجة و145 مرافقا من غزة، مؤكدا أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا منذ وقف إطلاق النار.
وشدد على أن الحاجة قائمة لزيادة عمليات الإجلاء الطبي من قطاع غزة، حيث ما زال هناك 15 ألف شخص ينتظرون دورهم.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دعوته الدول لإظهار التضامن وفتح جميع السبل من أجل تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة.
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار في غزة حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وارتكبت إسرائيل هذه الإبادة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 لمدة عامين، وخلفت 68 ألفا و234 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و373 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا واسعا طال 90% من البنى التحتية المدنية في القطاع.