خذلْتَني أنتَ أيضاً أيها الظّنُ
لا خيرَ قد زارني إنسٌ ولا جنُ
خذلتَني فاستفاقَتْ فيّ مظلمةٌ
فعضّني في الليالي الناب والسّنُ
إنّي أكذّبُ إحساسي لأعذره
أملاً ، وبالماكر النَصّاب أُفتتنُ
أمسيتَ لي كعدوٍ..كنتُ أحملهُ
ومن وصيةٍ أمٍ كنتَ تُحتضن
يا أيها #الخنجر_المسموم إنّ يدي
من دون زندك ثكلى والقلوب هنُ
ماذا سأكتب؟ لا ، أين القصيدةُ ؟ وال
معنى ؟ فكلّهمُ في غربتي دُفنوا
عارٍ من الشِعر والإحباط يقتلني
والفجرُ يهربُ من قلبي ويُرتهنُ
أمشي إليّ وخَطوي ليس يُسعفني
وهذه الارض من ضيقٍ ستُمتحنُ
أمضي بلا هدفٍ يُرجى وأحمقنا
ذاك الذي بيتهُ النيران والفتنُ