قال #الخبير_الجيولوجي المصري #عباس_شراقي إن التنبؤ بحدوث وقت ومكان #الزلزال أمر غير علمي، وإن تكرر حدوثها وقت #اصطفاف_الكواكب لا يعني أنها السبب في حدوث الزلازل.
وجاءت تصريحات شراقي وهو أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، تكذيبا ل عالم الزلازل الهولندي #فرانك_هوغربيتس بعد أن تصدر العديد من المواقع، بزعم تحذيره قبل أيام من وقوع زلازل قوتها بين 6 -7 درجة على مقياس ريختر في سبتمبر الجاري وحديثه عن ارتباط ذلك باقتران #كواكب في #المجموعة_الشمسية.
وكان العالم الهولندي قد غرّد عبر منصة “إكس” قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة”، وهنا توقع حدوث مجموعة من الهزات القوية قريبا بين 5 و7 سبتمبر الجاري.
وأضاف الخبير شراقي في تصريحات خاصة لـ”مصر تايمز”، أن السبب الرئيسي لحدوث الزلازل، تأتي من داخل #الأرض وليس من خارجها نتيجة تحركات بالقشرة الأرضية.
وأكد شراقي أن الزلازل دائمة الحدوث في العالم وتصل لـ500 زلزال يوميا، لكنها بسيطة التأثير، موضحا أن القوة التدميرية للزلزال تتوقف على استعداد الدولة لمجابهة الزلازل وقوة الزلزال، والاستعداد يعني قوة المباني بالتوافق مع كود الزلزال.
وأكد أستاذ الجيولوجيا أنه لا يوجد دليل أن “هوغربيتس” عالم أو جيولوجي أو فلكي لأنه لم يحصل على درجة علمية، وليس له أي عمل علمي منشور في الدوريات المعترف بها، مؤكدا أنه قد يكون هاويا لمتابعة حركة النجوم وربطها بالزلازل.
وتابع شراقي: “هوغربيتس يعتمد على جمع تبرعات لموقعه الذي يتابعه نصف مليون شخص، واعتاد على إذاعة فيديوهات وتنبؤات على الأقل مرتين أسبوعيا لمواقع هي من أنشط المناطق للزلازل في العالم، واحتمال حدوثها 50 بالمئة”.
واختتم قائلا: “هناك بعض الدراسات التي تحاول إثبات وجود علاقة بين الجذب القمري واحتمالية حدوث الزلازل، إلّا أن نسبة الاحتمالات التي تؤيدها لا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق”.