خبير روسي يكشف سبب سقوط الطائرات السورية

سواليف
أكد الخبير العسكري الروسي الفريق المتقاعد ليونيد إيفاشوف، أن الخسائر التي تكبدها سلاح الجو السوري في الآونة الأخيرة، مرتبطة بقِدم طائراته التي عفا عليها الزمن.
وأضاف الخبير السبت 23 أبريل/نيسان، لوكالة إنترفاكس أن القوات السورية تحتاج إلى تجديد أسطولها الحربي الجوي وإعادة تدريب طياريها، من أجل محاربة الإرهاب بفاعلية أكثر.

وأوضح الفريق إيفاشوف، الذي تولى سابقا منصب رئيس الإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، أن الطائرات السوفيتية الصنع، بما فيها “ميغ-21″ و”ميغ-23” و”سو-22″، التي تشكل عماد الأسطول الجوي الحربي في سوريا، أنتجت قبل 30 عاما وأكثر، وقد أصبحت متقادمة، وذلك بالإضافة إلى تدمير البنى التحتية المطلوبة لإصلاح وترميم هذه الطائرات في البلاد.

وأشار الخبير إلى أن القوات السورية غير قادرة الآن على تجديد أسطولها الجوي بشكل جوهري.

يذكر أن القوات السورية كانت قد فقدت عددا من طائراتها الحربية منذ مطلع الربيع، ومؤخرا سقطت مقاتلة من طراز “ميغ-23” في 22 أبريل/نيسان في ريف دمشق، وأكد مصدر في الجيش السوري أن الطائرة لم تتحطم من جراء استهدافها، بل لأسباب فنية، بينما تبنى تنظيم “داعش” المسؤولية عن إسقاطها وأعلن أسر طيارها.

إلى ذلك أسقط مسلحون يوم 5 أبريل/نيسان طائرة “سو-22” حربية تابعة لسلاح الجو السوري، إثر تنفيذها لمهمة استطلاعية في ريف حلب، بالإضافة إلى استهداف مقاتلة “ميغ-21” بمنظومة الدفاع الجوي في محافظة حماة يوم 12 مارس/أذار.

روسيا اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى