قال الخبير في مجال #الطاقة #هاشم_عقل إن #أسعار_المحروقات هي فوق #قدرة_المواطن المالية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن #اسعار #البترول عالميا وصلت إلى الحد الأقصى، ولا يمكن حاليا أن تتجاوز الـ 100 دولار، لعدم حصول #تضخم.
وتابع: “التضخم هو العدو الرئيسي لأسعار البترول، اذا ارتفع التضخم، سيتراجع الطلب على البترول وهو ما يتعارض مع مصالح الدول المنتجة”.
وتوقع انخفاض أسعار البترول عالميا في عام 2024 مع دخول منتجين جدد إلى #السوق_النفطية ليسجل 85 دولارا للبرميل.
محليا، أوضح عقل أن السقوف السعرية ستسهم في تخفيض كلفة المشتقات النفطية على المواطنين، شريطة فتح السوق أمام الشركات للمنافسة وتحرير أسعار المشتقات النفطية.
وتوقع أن تقوم #الحكومة خلال الفترة المقبلة بوضع سقوف سعرية، وتحرير أسعار المشتقات النفطية بالكامل لصالح الشركات.
وبيّنَ أن انخفاض أسعار المحروقات هو في صالح الحكومة والمواطن، نتيجة زيادة الطلب والبيوع من المحروقات، مشيراً أن ارتفاع أسعار المحروقات تجعل الطلب منخفضا عليها.
بدوره قال الخبير في مجال الطاقة حمزة العليان، إن ارتفاع أسعار المحروقات تشكل عبئا وتحديا للقطاعات الاقتصادية المختلفة والمواطنين.
وأضاف أن ارتفاع كلف الطاقة ساهمت بارتفاع تكاليف الانتاج في القطاعات الصناعية بنسبة 25%، مشيراً أن استخدام الغاز المسال سيخفف التكاليف على المصانع بنسبة 60%.
وأوضح أن على الحكومة ألا تبقى تفكر في سياسة الجباية من المشتقات النفطية، والتحول نحو كهربة النقل واستغلال الطاقة البديلة في ظل ارتفاع كلفة المشتقات النفطية على الحكومة.
وأفاد بأن الدول المستوردة للنفط تتعرض لحالات تضخم كبيرة، وانعكاسات سلبية على اقتصادها.