قال المحلل العسكري مأمون أبو نوّار وهو لواء طيار مقاتل، و #خبير في أمان وسلامة #الطيران إن مسألة #تصادم #الطائرات القادمة إلى مطاري ( #العقبة و #رامون ) أمر وارد، خاصة في #الأحوال_الجوية_السيئة.
وأضاف أن قرب #مطار رامون من مطار الملك الحسين في العقبة بمسافة لا تتعدى 800 ياردة، وسوره الذي يرتفع 26 متراً على طول المطار، وجزء منه داخل الأراضي الأردنية؛ لحمايته من الصواريخ الباليستية، يمسّ بشكل مباشر بالسيادة الأردنية، وهي رمز الدولة ولا تجزأ.
وقال أبو نوّار في تصريحات للأناضول: “هذا العمل وتسيير #رحلات_المطار في رامون يفرض على الأردن أمراً واقعاً للتنسيق مع الجانب الإسرائيلي في مسألة #الإقلاع و #الهبوط، بالنسبة للطائرات القادمة إلى المملكة والمتوجهة إلى مطار العقبة”.
وبين أن لدى الأردن “الكثير من الأوراق السياسية ذات البعد الفني، وهي مخاطبة جميع المؤسسات والمنظمات الدولية والحملات الإعلامية لمدى خطورة إقامة هذا المطار، ومخالفته للاتفاقيات المعمول بها عالمياً”.
واختتم أبو نوار حديثه قائلا: “الموقف الأردني خجول، وكان يجب اتباع إجراءات صارمة، والاكتفاء بتصغير حجم الموضوع والحديث المستهلك لن يحول دون ذلك، ولن يحل المشكلة، خاصة مع التركيز على مسألة سفر المواطنين الفلسطينيين، وتجاهل التعدي الإسرائيلي المباشر على سيادتنا”.