قال علي فؤاد غوكجه الأستاذ في جامعة غازي عنتاب، إن اختيار توقيت #هجوم مسلحي هيئة #تحرير_الشام على #حلب لم يكن عرضيا لأن هذه الجماعة تخدم الخطط #الأمريكية والإسرائيلية.
وأضاف الخبير التركي في مقابلة مع صحيفة Aydınlık : “لو تعرضت إسرائيل للهزيمة في #لبنان، كانت الولايات المتحدة ستدخل ساحة #المعركة ليس بجيشها، بل بقوات الجماعات التابعة لها في المنطقة ومن ضمنها حزب العمال الكردستاني وهيئة تحرير الشام. مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، بدأت قوات هيئة تحرير الشام في العمل. قبل كل شيء هم يريدون الاستيلاء على حلب، التي تعتبر طريقا مهما جدا لحزب الله. يبدو أن هيئة تحرير الشام، الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة، تعمل لحماية إسرائيل”.
وأعرب الخبير عن اعتقاده بأن هيئة تحرير الشام، تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، ولفت الانتباه إلى أن #واشنطن “تدخل اللعبة” على وجه التحديد خلال فترة إخفاقات الجيش الإسرائيلي في القتال ضد قوات حزب الله.
ونوه غوكجة بأن هدف الأمريكيين يكمن في الاستيلاء على المنطقة المحيطة بحلب، لأن إثارة الصراعات الطائفية في هذه المنطقة من شأنه أن يضر بالعمق الداخلي لحزب الله.
في وقت سابق، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.