خبيرة بلغة الجسد تقدم تفسيرها لرفض السيدة الأولى الإمساك بيد زوجها الرئيس ترامب

سواليف

في تعليقها على رفض السيدة الأولى ميلانيا الإمساك بيد زوجها الرئيس الأميركي، أثناء وصول مطار بن غوريون الدولي فى تل أبيب الإثنين 22 مايو/أيّار 2017، قالت خبيرة لغة الجسد، باتي وود، إن تصرّف السيدة الأولى كان مُتعمّداً.

وأضافت وود وفق صحيفة الاندبندنت”لقد كان ترامب يسير بعيداً أمامها لإظهار سلطته، ماداً يده إلى الخلف ليقودها وكأنها طفلة، ويدها تحرّكت لتقول “لا، ليس بإمكانك أن تقودني كطفلة”.

لكنها قالت أيضاً من المحتمل أيضاً أن ميلانيا دفعت يد زوجها بعيداً لأنها حذِرة بشأن إظهار مشاعر مودّة علانية في تل أبيب.

وتشير باتي إلى أنه قبل وصول البيت الأبيض؛ كانت تعتقد أن علاقتهما “شديدة التواصل”، و”ذات طابع جنسي على نحو مرتفع، إذ أنه يلامس الأجزاء الحميمية من جسدها على الملأ بحريّة وبسهولة، وعادة ما كان يبتسم ويبدو مُبتهجاً حتّى”.

حدث أيضا في روما

وأثناء نزولهما من الطائرة في مطار روما رفضت أيضا الامساك بيده لتضاعف التساؤلات حول وجود أزمة بينهما.

وأظهرت مقاطع فيديو الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسيدة الأولى في أثناء نزولهما من الطائرة الرئاسية بعد وصولهما لمطار فيوميتشينو بروما، وبينما كانا واقفين أعلى الدرج، حاول ترامب الاقتراب للإمساك بيد ميلانيا، ولكن السيدة الأولى قامت بسحب يدها بسرعة جداً قبل أن ينال فرصة للمساس بها.

وقد ظلّت يد ترامب مُعلّقةً إلى جانب ميلانيا بضع لحظات، حتّى إنه مدَّ أصابعه في محاولة على ما يبدو لجذب انتباهها، ولكن ذلك كان بلا جدوى، بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية الأربعاء 24 مايو/أيار 2017.

وبعد تجاهله، وضع يده لاحقاً خلف ميلانيا مُحاوِلاً توجيهها إلى أسفل الدرج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى