قال #خبيران عسكريان إن مواصلة #حزب_الله اللبناني استهداف مدينة #حيفا بشكل يومي ومتزايد ونشره فيديو “الهدهد” الجديد يعكس سعيه لإعادة ترتيب #موازين_القوى بعد #الضربات_القوية التي تلقاها خلال الفترة الماضية.
ووفقا للعميد إلياس حنا فقد جعل حزب الله استهداف #حيفا نمطا يوميا وكشف عن بنك أهداف جديد له فيها يدخل في إطار ممارسة السياسة عن طريق الحرب.
وقال حنا إن ما يجري حاليا يظل في إطار جسّ النيات من الجانبين وكلّ من الطرفين يحاول إبداء أقوى ما لديه من أوراق بينما المواجهة الحقيقية لم تبدأ بعد.
وأضاف “لا نزال في المرحلة الأولى لأن إسرائيل لم تدخل لبنان حتى الآن وكل ما فعلته قواتها أنها دخلت مارون الراس ورفعت العلم الإسرائيلي بها وأحدثت دمارا في المنطقة ثم انسحبت متجاوزة قوات حفظ السلام الدولي”.
الحزب يلوّح بالتصعيد
العقيد ركن حاتم الفلاحي قال إن إسرائيل والولايات المتحدة لن تقبلا بامتلاك حزب الله أسلحة بعد اليوم ولن تقبلا بوقف للقتال إلا بتسليم الحزب سلاحه وأن يتراجع لما وراء نهر الليطاني وإلا فلن تتوقف #الحرب.
وأشار الفلاحي إلى أن الصور التي نشرها الحزب تعني أنه قادر على الدخول وضرب مواقع مهمة وتصعيد الحرب، مرجحا أن يوسع الحزب عملياته خلال الأيام المقبلة لتأكيد استعادته منظومة القيادة والسيطرة و #القوة_الصاروخية.
وكان حزب الله قد بث مساء الأربعاء صورا لمواقع إستراتيجية عديدة في حيفا ليؤكد أن بإمكانه ضربها في الوقت الذي يريد.
والتقطت الصور “مسيّرة #الهدهد” الكهربائية التي يستخدمها حزب الله منذ فترة، لتصوير المواقع الحساسة داخل إسرائيل.