سواليف
في خبر قد يحبط ملايين #المتعافين من #فيروس #كورونا، أظهرت دراسة جديدة أن #الأجسام_المضادة “تتبخر” في المجاري الهوائية بسرعة بعد الإصابة بالوباء!
إلا أن #التطعيم يفعل فعله لاحقا ويزيد من مستوياتها بشكل كبير بعد جرعتين، بحسب ما أكدت دراسة جديدة صادرة عن معهد كارولينسكا” السويدي.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن تناول جرعة ثانية من #اللقاح بعد التعافي من كورونا، قد يكون مهماً للحماية من إعادة العدوى ومنع انتقالها.
وفي السياق، أوضحت آنا سورينسن، التي قادت البحث، بحسب ما نقلت مجلة “جي سي إل انسايت”، أن ما يجعل الدراسة فريدة من نوعها هو أننا نظرنا في عينات من الدم والمسالك الهوائية على السواء؛ ما أعطانا معرفة جديدة بالاستجابة المناعية في الأماكن التي يصيبها الفيروس، وهو أمر نادر في الدراسات؛ نظراً لأنه من الصعب أخذ عينات من الشعب الهوائية، لذلك كنا نعرف القليل عن مستويات الأجسام المضادة في هذا المكان مقارنة بالدم”.
الخبر الجيد!
في حين اعتبرت أن الخبر الجيد يكمن في أن الأجسام المضادة عادت سريعاً بعد التطعيم لدى أولئك الذين أصيبوا سابقا بالوباء، ليس فقط في الدم ولكن أيضاً في الشعب الهوائية.
وأوضحت أن العلماء وجدوا أن مستويات الأجسام المضادة في الشعب الهوائية بعد جرعتين من اللقاح كانت في كثير من الأحيان أعلى مما كانت عليه خلال مسار المرض، فيما وجدوا لدى الأشخاص الذين لم يصابوا قبل التطعيم، مستويات أقل بكثير أو لا يمكن اكتشافها حتى!
فيما أشارت، كارين لوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة إلى أن “نتائج هذا البحث أظهرت أن دراسة الدم فقط لا تعكس مستويات الأجسام المضادة في الجهاز التنفسي، والتي من المحتمل أن تلعب دوراً رئيسياً في تحييد الفيروس في الأماكن التي يوجد فيها، ولذلك فإن استكمال التطعيم بجرعة ثانية قد يكون مهماً لتحقيق الاستجابات المناعية المثلى وتقليل انتشار العدوى بين الأفراد”.
يذكر أن مستوى الأجسام المضادة المطلوب للحماية من العدوى غير معروف، بعد على الرغم من كافة الدراسات التي تجرى حول هذا الموضوع.