خبراء ينتقدون “اهتراء” مصفاة البترول

سواليف
اعتبر الخبير النفطي هاشم عقل، أن من أهم المشاكل التي تعاني منها مصفاة البترول الأردنية، هو قدمها وعدم المضي في المخطط المعتمد في تطويرها.

وقال عقل خلال حديثه لبرنامج نبض البلد، الذي يعرض على شاشة رؤيا امس السبت، إن قدم المصفاة يؤدي إلى منتج غير مطابق للمواصفات وإلى ضرر صحي وبيئي على المواطن.

واعتبر أنه ظاهرة التلوث الذي يخرج من الديزل يسبب سرطان الرئة.

وأضاف عقل أن مصفاة البترول الأردنية لا تعتمد “يورو 5″، وتعتمد المنتج الموجود عندها، مرجعا ذلك إلى أن الحكومة تتساهل في المواصفات مع المصفاة، مقابل خطة المضي قدما في المرحلة الرابطة، على حد قوله.

وأشار إلى أن الحكومة أعطت المصفاة في 18/5/2018 امتيازا جديدا لمدة خمس سنوات، وأعفتها من المواصفات العالمية المطلوبة كمواصفة مثالية ( أقل من 10 أجزاء كبريت في كل مليون جزء في البنزين والديزل).

اقرأ أيضاً : المصفاة تدعو لاتباع إرشادات التعامل الآمن مع اسطوانات الغاز

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي محمد الرواشدة إن قدم المصفاة واهترائها جعلها تقدم منتجا أقل من المواصفات العالمية بكثير.

وأضاف الرواشدة أن المنتج الذي تنتجه مصفاة البترول الأردنية غير مطابق المواصفات.

وأرى أن الوضع المالي والفني للمصفاة لا يشجع على جلب شريك استراتيجي.

من جانبه، قال عبدالكريم العلاوين، الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية إن نحو 340 مليون دينار ديون الحكومة للمصفاة، لم يتم تسديدها حتى الآن.

وأضاف أن آخر مشروع توسعة للمصفاة كان في الثمانينات من القرن الماضي، معتبرا أنه من البديهي أن تأخذ المصفاة فترات حتى تتمكن من تلبية أي مواصفات جديدة.

وأشار إلى أن إيرادات المصفاة يؤخذ جزء بسيط منها كأرباح للمساهمين فيها، وما تبقى يذهب لخزينة الدولة.

وأكد العلاوين أنه لا توجة نية لبيع المصفاة أو وجود عروض لشرائها، مشيرا إلى أن الوضع المالي والفني للمصفاة لا يشجع على جلب شريك استراتيجي.

ولفت أن المصفاة لم تتمكن من التوسعة نفسها نتيجة عدم سداد الدين، لذلك بقيت مواصفات الديزل عالية الكبريت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى