خبراء أردنيون يطالبون بمنع دخول قادمين من دول انتشر فيها المتحور” مو” / تفاصيل

سواليف – رصد – فادية مقدادي

وصفت منظمة #الصحة #العالمية #المتحور الجديد لفيروس #كورونا#مو” بالمثير للاهتمام ” فما هو هذا المتحور الجديد وما مصدره ومدى خطورته؟
وتم إطلاق وصف المتحور المثير للاهتمام” على “مو” حسب موقع “سيونس آلارت” لعدة أسباب منها:
1- بعض #الطفرات الخاصة به #ضارة و بعضها مفيد، ما يسمح له بالانتشار بشكل أفضل.
2- يمكنه الهروب من الحماية التي توفرها #اللقاحات أو حتى التهرب من اختبارات “كوفيد”.
3- لديه القدرة على إحداث المزيد من الضرر لذلك تم تصنيفه على أنه “تحوّر مثير للاهتمام”.
4- لم يتفوق على “دلتا” السائد في أنحاء العالم رغم وجوده منذ كانون الثاني 2021.
5- متغير “مو” يمكنه أن يتجنب جزئيا #الأجسام #المضادة التي نحصل عليها من #التطعيم.
6- الاسم العلمي لسلالة مو هو بي.1. 621 (B.1.621)، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
7- المتحور جديد من فصيلة بي 1 (B1) وهي ألفا وبيتا ودلتا، أي أنه قريب منها.
8- منظمة الصحة العالمية قالت أنه انتشر بشكل متزايد في كولومبيا والإكوادور بنسبة قاربت 39% و13% على التوالي.
وكتبت منظمة الصحة العالمية في تقريرها عن المتحور الجديد أن مو “لديه مجموعة من الطفرات التي تشير إلى الخصائص المحتملة للهروب المناعي”.
وتراقب المنظمة أربعة متغيرات “مثيرة للقلق” حاليا، وهي دلتا، التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند، والأكثر انتشارا اليوم في الولايات المتحدة، وألفا الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة، وبيتا الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا، وغاما الذي اكتشف في البرازيل.

وحذر #خبراء #أردنيون من #خطورة هذا #المتحور ، وأكدوا على ضرورة أخذ #التدابير والاحتياطات #الوقائية لمنع دخوله للأردن ، لما يسببه من خطورة وسرعة في #الانتشار .

 وشددوا على ضرورة ان تتخذ الحكومة إجراءات مشددة على القادمين والمغادرين إلى الدول التي انتشر فيها متحور “مو”، فيما اعتبروا أن تصنيف منظمة الصحة العالمية للمتحور الجديد بأنه “مثير للاهتمام”، وربما يتحول الى “مثير للقلق” مستقبلا، يقتضي مراقبة تطوراته بحذر شديد.

من جانبه قال استشاري الامراض الصدرية والتنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة إن “ما يميز هذا المتحور ويرفع تصنيفه لدى منظمة الصحة العالمية، هو أن لديه خاصية الهروب المناعي، ويستطيع مقاومة اللقاحات والأجسام المضادة، وظهر أول مرة في كولومبيا وبعدها في الإكوادور ورفع الإصابات بنسبة 39 %”.
وأشار إلى أن المنظمة أعلنت انه “متحور مثير للاهتمام، وجاء اسمه من الحرف الثالث عشر من الأحرف الإغريقية.
وقال الطراونة: “يجب على الحكومة وضع خطة للتعامل مع الأشخاص القادمين من الاكوادور وكولومبيا، وتشديد قيود السفر إليهما، اضافة الى التشديد على الاجراءات الاحترازية وتسريع عملية التلقيح، ومراجعة الخطط التي يتم وضعها حسب تطورات الوباء في العالم”.
وأضاف أنه “لا بد من التشارك مع دول الاقليم في وضع الخطط الوبائية ومشاركتها المعلومات وتبادلها لمواجهة الجائحة”.

 

من جهته قلل خبير الفيروسات الدكتور عزمي محافظة من خطورة هذا المتحور، لافتا الى انه “سبقته مئات المتحورات من دون أن يكون لها أي تأثير”.
وقال محافظة إن المتحورات مهمة لكن لم يظهر اي متحور له نتائج صعبة وعواقب وخيمة، لافتا الى ان الفيروس يتحور يوميا عشرات المرات ولا يترك أثرا باستثناء أربعة متحورات رئيسة هي “دلتا” والبريطاني والجنوب إفريقي والبرازيلي.
وأوضح انه بعد مرور سنة وثمانية أشهر لم يفلح اي من المتحورات بتشكيل ذروة كبيرة وصعبة، فيما “يتعين عدم اخافة الناس، والالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد والكمامات، إضافة الى تلقي المطعوم الذي هو السلاح الأنجع لمواجهة كافة المتحورات”.
وكانت حذرت تقارير نسبت لمنظمة الصحة العالمية من متحور جديد من فيروس كورونا يظهر حول العالم، وسط اعتقادات أن اللقاحات الحالية “لا تؤثر عليه”.

وقلل أيضا عضو لجنة الأوبئة الأردنية الدكتور بسام حجاوي من أهمية متحوّر “مو” قائلا إنه ليس جديدا، وقد ظهر في بداية العام ولم يظهر بشكل وبائي مميز، ليبقى محتوّر “دلتا” الأسوأ بين المتحوّرات التي تنشأ أصلا نتيجة تغيّر في الجدار البروتيني للفيروس، مشيرا إلى أن متحوّر “مو” ظهر بداية في كولومبيا مطلع العام الحالي، وقد أصبحنا اليوم في شهر أيلول دون أن يُظهر تأثيرا كبيرا في الوضع الوبائي العالمي.

وجدد حجاوي تأكيده على أن المطاعيم المعتمدة في الأردن تحمي من السلالات الموجودة بنسبة (88- 97%).

ولفت إلى أن فرق التقصي الوبائي تتابع أي اصابة أو نتيجة ايجابية لفحص الـ”PCR” من أجل التعرف على نوع المتحور المصاب به الشخص.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى