سواليف – احكام الدجاني
“سنطير الى البيت” قصة تتحدث عن ميريانا الفتاة الذكية المرحة التي تحب مشاركة أخويها وباقي الأطفال اللعب ولكن بطريقتها الخاصة، فهي مميزة جداً وهذا ما يجعلها من أجمل أطفال العالم.
بذكاءها وقدراتها الخارقة ستجعل من الصعوبات والعقبات التي تواجهها حافزاً لتحقيق كل أحلامها ومعها دائماً أخواها جعفر ومصطفى.
ابطال القصة ليسوا وهميين انما هم ابناء كاتبة القصة لينا أبو سمحة (ام جعفر) حيث لم يقف جهل الكاتبة (الام) بـ “الشلل الدماغي” عائقا او عاملا محبطا امام طفلتها (ميريانا) التي وُلدت بهذا المرض، لم يصبها احباط ولكنها لم تكن على دراية “شو يعني” شلل دماغي، الا انها كانت متأكدة ان الشلل ليس اعاقة عقلية.
وفي كل ليلة تقرأ “لينا” ام جعفر قصة لابنائها الثلاثة جعفر ميريانا ومصطفى، فأستفزتها القصص المكتوبة للأطفال عن ذوي الاحتياجات الخاصة .. لم تشبعها فكريا ولا نصا … لذا قررت ان تكتب هي القصة .. وهكذا بدأت الحكاية.
وتقول: إن واجبنا كأهل هو الإيمان بقدرات أطفالنا مهما بدت بسيطة ودعمهم وتهيئة الظروف لهم لكي ينطلقوا ويبدعوا في هذا العالم.
وتضيف: هذه القصة هي نتاج عمل واجتهاد مجموعة من الأشخاص الذين آمنوا بمبدأ العدل بين جميع الأطفال وحقهم بالمساواة على الرغم من إختلافاتهم …
لينا كتبت قصة توعية لنشر الوعي بقدرة الأطفال ذوي الاحتياجات (الامكانيات) الخاصة على الاندماج في الحياة ومع الأطفال عند تهيئة الظروف المناسبة، ولتساعدها في تغطية تكاليف علاج طفلتها ميريانا (4 سنوات) في أمريكا).
ولم يكن لديها مشكلة وبحثت وقرأت وسألت لتصل الى طبيب في امريكا يحرر ابنتها من جهاز المشي وفرحت عندما اكد لها الطبيب ان شروط العملية تنطبق عليها وبعد 6 اشهر تمشي ميريانا وحدها.
وتضيف الام الكاتبة من حق ميريانا ان ان تصل لمستوى تمشيط شعرها ووضع البكلة وممارسة حياة طبيعية كغيرها من الاطفال من اجلها ومن اجل نظرة الاطفال لها.
وعن الدعم تؤكد ان زوجها والاهل الاصدقاء كانوا بجانبها في كل خطوة ما يزيد من اصرارها على تحقيق الحلم.
قصة “سنطير إلى البيت” رسالة صريحة بأن الشلل الدماغي لن يقف بوجه اي طفل يريد المشي واللعب، ويستطيع مساعدة الاخرين بالأنشطة لتغيير نظرة المجتمع عن ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبلهم مع مختلف فئات المجتمع من خلال دمجهم.
ويدعم جعفر ومصطفى ميريانيا بمساعدتها ودعمها وحين تقول لا اقدر .. تكون اجابتهما بل تقدرين وستحاولين وستنجحين وستحققين حلمك.
ميريانا الطفلة ذات الاربع اعوام، غير قادره على التحكم بحركه رجليها (أرجلها لا تستجيب لارادتها ) وتكلفة العملية وكما تقول ام جعفر لسواليف تصل الى 100 الف دولار، ولانها فكرت في مساعدة ابنتها ولو بعد حين قررت ان تكون القصة جزءا داعما من الحل المادي، فهي قصة دعم للاطفال وقد نفذت اول 1000 نسخة منها والان في الطريق لطباعة الـ 1500 الاخرين وهكذا كلما ستنفذ كمية ستقوم الكاتبة الام بطباعة المزيد من اجل دعم حلم ميريانا وقضية دمج الطفل ذوي الاعاقة في مجتمعه.
قصة سنطير الى البيت صورة جديدة وانسانية للاطفال.. امها كانت قوية ملهمة وتستحق كل الدعم، تكلفة العلاج عالية لذلك فان ريع هذه القصة سيكون لتغطية علاج ميريانا.. نرجو منكم بسواليف دعم القصة وشرائها كي نساهم في علاج ميريانا.