#حياة في رياض الدِّين
كن كالسحاب إذا مرت قوافله
حنَّ #الفؤاد إلى فيضٍ من الغرسِ
جزلَ العطاء و لا يرنو إلى هبة
بل يُخلصُ الوُدَّ في ظِلٍّ من الهمسِ
و إن بذلتَ من الطاعاتِ أخشعِها
أيقن بأنَّ #الهدى من خالق النفسِ
و الذكرُ يرفعُ أقواماً و يمنحهم
من الطهارةِ ما يعلو على الشمسِ
و بذلُك العونَ خيراتٌ مضاعفةٌ
و يدفع الهمَّ و الآلام كالترسِ
و انت للدين تحيا لا لمفخرة
إن مسك الرغدُ أو أوغلت في البؤسِ
لا تنس حين تعين القوم محتسباً
أنَّ النبيَّ رفيقٌ ليِّنُ اللَّمسِ
لا يجرحُ النَّفسَ بل يسعى لبهجتها
و يجبر القلب كي يمضي بلا يأس
يا طالبَ الخلدِ صل وِرداً بأدعية
تمحُ الذنوب نمت في غفلة الأمسِ
أرشد من اجتاز دربا ليس يعرفه
و عد إلى الذكر مشتاقاً إلى الأنسِ