حوار!! / يوسف غيشان

حوار!!

يحكى ان رجلا كان يسوق سيارته وبجانبه امرأة، اوقفهما شرطي السير، وقال للرجل انه كان مخالفا للسرعة، حيث كان يسير بسرعة 130 كيلو مترا بالساعة، بينما السرعة على تلك الطريق من المفروض ان لا تتجاوز الثمانين. الرجل والمرأة في السيارة كانا على خلاف قبل ان يوقفهما الشرطي ، وربما كان هذا الموضوع أدى إلى ازدياد سرعة الرجل عن الحد المقرر دون ان ينتبه.
المرأة وجدت في الوضع فرصة للانتقام من الرجل ، فدار بين الأشخاص الثلاثة الحوار التالي :
الرجل : معليش يا سيدي كنت فوق الثمانين بشوية زغيرة .. امسحها بهاللحية!!
المرأة للرجل: بس انته يا حبيبي كنت فوق المية وثمانين .
نظر الرجل نظرة حقد للمرأة.
الشرطي : وكمان بدي اكتب لك مخالفة لأنه الضو الخلفي مكسور!!
الرجل :مكسور …!!؟؟.. صدق يا سيدي إني ما بعرف.
المرأة: ليه مو انته قلتلي انه الضو انكسرمن كم أسبوع، وانه ما فيه شرطي بقدر يخالفك؟؟
الرجل ينظر نظرة حقد وغل للمرأة
الشرطي: وكمان مخالفة ثالثة لأنك مو رابط حزام الأمان.
المرأة: لا لا يا حبيبي ، انته بحياتك ما ربطت حزام الأمان!
الرجل منفعلا: أنتي ما بتعرفي تسكتي ؟؟
الشرطي : هوه دايما بصرخ فيكي هيك؟؟
المرأة: لا لا حرام مش دايما بس لما يكون سكران بصرخ هيك!!
الشرطي : وكمان سكران؟؟!!
الرجل : ما تصدقها سيدي!!
المرأة: هوه لقى قنينة في السيارة لما سرقها!!
الشرطي : يعني السيارة مسروقة ؟؟
الرجل : إذا ما بتسكتي رح ارمي عليك الطلاق.
الشرطي : هوه دايما بهددك بالطلاق ؟؟
المرأة: ما بقدر يطلقني … أصلا لما يتجوزني بالأول!!
لم ينته الحوار ولم ينته حوار الكثيرين…. ولن ينتهي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى