وجهت #حملة_المقاطعة_العالمية_لإسرائيل (بي. دي. إس) من خلال فرعها في #الأردن ( #الأردن_تقاطع )، دعوة لمن تبقى في مجلس إدارة ” #نادي_الوحدات ” الأردني، لأخذ قرار بمقاطعة اللعب من نادي “الأهلي” الإماراتي “الغارق بالتطبيع، وأن لا يكون بوابة لدخول المشروع الصهيوني رياضياً إلى المنطقة”.
وقالت الحملة في بيانٍ حمل عنوان “النداء الأخير”، إن “نادي الوحدات من أول الجهات التي وقعت على بيان ونداء حركة الأردن تقاطع، والقاضي بالتزامها بمعايير المقاطعة، وهي أيضاً دعوة لبقية الأندية الأردنية لبقائها في صف الناس والجمهور، وأن تلتزم بمعايير المقاطعة ومجابهة التطبيع الرياضي”.
وأشارت الحملة في بيانها إلى أنها راقبت “في الفترة الماضية حديثاً ينال من معايير المقاطعة من قبل التيار الضاغط باتجاه لعب المباراة، وأن هذا التشكيك وخلط الأوراق لا يصب إلا في مصلحة #العدو_الصهيوني ” على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن “الحديث عن تغيير المعايير لأن ثمن تطبيقها عالٍ هو بداية لاختراق وعينا الجمعي المعادي لكل ما هو صهيوني، وفتح الباب للمشروع الصهيوني للهيمنة التامة على بلادنا وأهلنا وأرزاقنا وسيادتنا” على حد تعبير البيان.
وأشار البيان إلى أنه “على مدار الأسابيع الماضية تابعت حركة الأردن تقاطع بالتنسيق اليومي مع اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل ومجموعات الجماهير ومجموعات أبناء مخيم الوحدات ومجلس إدارة النادي، قضية مباراة الوحدات مع النادي الأهلي الإماراتي المطبع”.
مضيفا “كان صوت الجماهير وتطلعاتهم بالإضافة إلى أصوات الحركات الشعبية والشخصيات الوطنية وأعضاء مجلس الإدارة الرافضين للمشاركة، استناداً إلى أدبيات ومعايير المقاطعة، تنادي بمحاسبة المطبعين وعزلهم وجعلهم يدفعون ثمن تطبيعهم وخيانتهم واعتدائهم على مصالح بنات وأبناء المنطقة”.
وحيا البيان: “كافة الأصوات الحرّة التي دعت إلى مقاطعة اللعب… كما نحيي استقالة أعضاء مجلس الإدارة احتجاجاً على قرار اللعب، واستقالة الفنانة القديرة جولييت عواد (فنانة أردنية) من عضويتها الشرفية في النادي واستقالة المستشار القانوني للنادي عبد الناصر العجوري وأعضاء من لجان النادي لنفس السبب”.
وأوضح البيان أن نادي “الأهلي” الإماراتي، “لعب مباراة ودية مع فريق (عيلوني طبريا) الصهيوني، وهو فعل تطبيعي يسعى إلى تقويض نضالات شعوب المنطقة ضد المشروع الصهيوني”.
وتاليا نص البيان :
نادي الوحدات بمشاركته المباراة ضد النادي الأهلي الإماراتي يخترق معايير المقاطعة المتفق عليها فلسطينياً وأردنياً وعربياً.
على مدار الأسابيع الماضية تابعت حركة الأردن تقاطع بالتنسيق اليومي مع اللجنة الوطنية لمقاطعة “إسرائيل” ومجموعات الجماهير ومجموعات أبناء مخيم الوحدات ومجلس إدارة النادي، قضية مباراة الوحدات مع النادي الأهلي الإماراتي المطبع، وكان صوت الجماهير وتطلعاتهم بالإضافة إلى أصوات الحركات الشعبية والشخصيات الوطنية وأعضاء مجلس الإدارة الرافضين للمشاركة، استناداً إلى أدبيات ومعايير المقاطعة، تنادي بمحاسبة المطبعين وعزلهم وجعلهم يدفعون ثمن تطبيعهم وخيانتهم واعتدائهم على مصالح بنات وأبناء المنطقة.
تقدم مجلس إدارة نادي الوحدات بطلب مشورة رسمي إلى الحركة، وكانت المعطيات على النحو التالي: أن النادي الأهلي الإماراتي لعب مباراة ودية مع فريق عيلوني طبريا الصهيوني، وهو فعل تطبيعي يسعى إلى تقويض نضالات شعوب المنطقة ضد المشروع الصهيوني، وأن هذا الفعل التطبيعي يُقرأ في سياق المشروع التطبيعي الذي تقوده الإمارات ويهدف إلى دمج شعوب المنطقة وربط مصالحها مع المشروع الصهيوني وآلة القتل الصهيونية، واستناداً إلى معيار محاسبة المطبعين وتماشياً مع أدبيات مكتب المقاطعة لجامعة الدول العربية ومع فهم الجماهير لمصالحها وقيمها الوطنية، عقدت عدة مشاورات مع المعنيين، ليخرج موقفنا إلى مجلس الإدارة أولاً ثم على صفحة الحركة علناً وأمام الجمهور بمقاطعة اللعب، وتعالت أصوات الأحرار بعدها للتأكيد على موقف الحركة، فخرجت البيانات المطالبة بمقاطعة اللعب، من الحركات والشخصيات الوطنية ومجموعات جماهير النادي.
بهذا الصدد نحيي كافة الأصوات الحرّة التي دعت إلى مقاطعة اللعب، والالتزام بالمعايير التي وضعتها اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، أوسع ائتلاف فلسطيني في الوطن والشتات والممثلة للكل الفلسطيني، كما نحيي استقالة أعضاء مجلس الإدارة احتجاجاً على قرار اللعب، واستقالة الفنانة القديرة جولييت عواد من عضويتها الشرفية في النادي واستقالة المستشار القانوني للنادي عبد الناصر العجوري وأعضاء من لجان النادي لنفس السبب.
راقبنا في الفترة الماضية حديثاً ينال من معايير المقاطعة من قبل التيار الضاغط باتجاه لعب المباراة، وأن هذا التشكيك وخلط الأوراق لا يصب إلا في مصلحة العدو الصهيوني، إن معايير المقاطعة هي الحد الأدنى المقبول به، احتراماً لنضالات شعوب المنطقة واحتراماً للثمن الذي دفعوه في مواجهة المشروع الصهيوني، وهي محل إجماع وطني من الكل الفلسطيني والعربي، والحديث عن تغيير المعايير لأن ثمن تطبيقها عالٍ هو بداية لاختراق وعينا الجمعي المعادي لكل ما هو صهيوني، وفتح الباب للمشروع الصهيوني للهيمنة التامة على بلادنا وأهلنا وأرزاقنا وسيادتنا.
هذه دعوة متجددة لمن تبقى في مجلس إدارة نادي الوحدات، لأخذ قرار بمقاطعة اللعب من النادي الأهلي الإماراتي الغارق بالتطبيع، وأن لا يكون بوابة لدخول المشروع الصهيوني رياضياً إلى المنطقة، خصوصاً وأن النادي من أول الجهات التي وقعت على بيان ونداء حركة الأردن تقاطع والقاضي بالتزامها بمعايير المقاطعة، وهي أيضاً دعوة لبقية الأندية الأردنية لبقائها في صف الناس والجمهور وأن تلتزم بمعايير المقاطعة ومجابهة التطبيع الرياضي.