القيادي في حركة #حماس #أسامة_حمدان:
- العدو لم يحقق أيا من أهدافه بل إن صورته تتآكل يوما بعد يوم.
- قدمنا خلال اليومين الماضيين رؤيتنا وأكدنا على شروطنا لوقف إطلاق النار.
- نؤكد على ضرورة #وقف_إطلاق_النار والانسحاب الكامل وعودة #النازحين.
- العدو الإسرائيلي لا يزال يمارس نفس أساليب المماطلة في التعامل مع مبادرات وقف العدوان.
- العدو يستخدم #المجازر ورقة ضغط على شعبنا لثنيه عن المطالبة بحقوقه.
- أي عملية #تبادل_للأسرى لا يمكن أن تتم إلا بعد وقف إطلاق النار وتحقيق جميع شروطنا.
- شعبنا لن يقبل أي اتفاق لا يشمل وقف إطلاق النار وكسر الحصار.
- ما فشل العدو في تحقيقه في ميدان القتال لن يحققه على طاولة المفاوضات.
- : نجدّد التأكيد على أننا لن نسمح بأن يكون مسار المفاوضات مفتوحاً بلا أفق مع استمرار العدوان وحرب #التجويع ضدّ شعبنا، أو غطاء لمواصلته ارتكاب المزيد من جرائمه بحق المدنيين العزل، أو لكسب الوقت للمضي في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة.: إنَّ أيّ مرونة تبديها الحركة في مسار التفاوض لوقف العدوان الصهيوني حرصاً على دماء شعبنا وتضحياته الجسام، يوازيها في المقابل استعداداً وتصميماً على مواصلة كل أشكال النضال والمقاومة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا وثوابتنا ومقدساتنا، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
- لليوم الحادي والخمسين بعد المئة، لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية، عن ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير والتجويع والتعطيش، والمجازر المروّعة بحق المدنيين والأبرياء العزّل في قطاع غزّة.
- تساقطت كل شعارات الإنسانية والحريّة والعدالة، التي تتغنّى بها الإدارة الأمريكية الشريكة لهذا الاحتلال في جرائمه وعدوانه ضد شعبنا، وانكشفت فيها كل المواقف المتخاذلة والمتقاعسة عن كسر الحصار الظالم عن قطاع غزَّة، وإغاثة أهله وتضميد جراحه ودعم صمودهم، ووضع حدّ لهذا الإجرام والعدوان الصهيوني المتواصل.
- لا يزال الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطنون والنازحون في كل محافظات قطاع غزَّة كارثياً، ولا يمكن وصفه أو اختصاره في عبارات.
- بات المرض والجوع والعطش يحصد يومياً، أرواح الآلاف من أبناء شعبنا في قطاع غزَّة خصوصاً من الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل خروج كافة المستشفيات عن الخدمة، وعدم وصول المواد الإغاثية والطبية الكافية.
صرح القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل “كعادتها” تماطل في المفاوضات، مؤكدا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت: “العدو يماطل كعادته ونجدد التأكيد أن ما فشل في تحقيقه بالقتال لن يحققه في المفاوضات، أمن شعبنا وسلامته لن يتحققا إلا بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة، ولن نسمح أن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا”.
وأضاف: “مرونتنا في التفاوض من أجل شعبنا يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه وعن المقدسات”، مشددا على أنه “لا يمكن القبول بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار والمقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الإنجازات”.
وتابع حمدان: “تتساقط شعارات الإنسانية والحرية والعدالة التي تتغنى بها الإدارات الأميركية المتعاقبة شريكة الاحتلال في العدوان، وتنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة، حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية مستمرة ضد شعبنا أمام مرأى العالم ومسمعه رغم قرار محكمة العدل الدولية”.
وفي حديثه عن “مجزرة الرشيد” قال حمدان: “800 جريح في مجزرة دوار النابلسي على شارع الرشيد معظمهم إصابته في الجزء العلوي من الجسد، وبيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي لا يرقى إلى مستوى الجريمة”.
وأضاف: “بعض المساعدات التي تم إنزالها من الجو محل تقدير لكن هذه المساعدات لا تشكل إلا نزرا يسيرا من الحاجات. ندعو إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية”.
وتطرق حمدان إلى قيام واشنطن بإلقاء مساعدات إنسانية جوا على قطاع غزة، وقال: “المساعدات الأمريكية من الجو لن تجمل صورة واشنطن الدموية، ندعو الإدارة الأمريكية لوقف إمداد الاحتلال بالسلاح ووقف استخدام حق الفيتو دعما لكيان الاحتلال”.
وتابع: “ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة وإلى إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع، ونجدد الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل وهذا أضعف الإيمان”.
ودعا حمدان “أبناء أمتنا إلى أن يكون شهر رمضان فرصة للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت، وندعو أمتنا إلى العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة لإسناد مقاومة غزة أسوة بما تقوم به المقاومة في لبنان واليمن والعراق”.
كما دعا القيادي في حركة “حماس” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريرا مزيفا من دون أدلة تدعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة”.
وشدد حمدان على أن “استقرار المنطقة وأمنها لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس”.