سواليف
طالبت #حماية #المستهلك الجهات الرقابية تشديد الرقابة على أماكن بيع #الأضاحي في مختلف محافظات المملكة وذلك للحد من عمليات #الغش التي قد تحدث للمواطنين نتيجة عدم معرفتهم وتمييزهم ما بين الاضاحي البلدية والمستوردة.
وقال د. محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم الاحد انه يتوجب على الجهات الرقابية تحديد الاسس والقواعد الواضحة للحفاظ على حق المستهلك في الحصول على أضحية بأسعار ونوعية معقولة سواء أكانت أضحية محلية أم مستوردة وتكثيف حملاتها التفتيشية والرقابية على هذه الاماكن من كافة النواحي للتأكد من مدى سلامة هذه الاضاحي من أية #امراض أو من ناحية المبالغة في اسعارها مقارنة بأوزانها، مع ضرورة التركيز على#الناحية الصحية وذلك من خلال اجبار أصحاب #الحظائر المحافظة على النظافة العامة للمناطق التي يتواجدون فيها وعدم ترك بقايا الذبائح في ذات المكان لتتحول الى مكاره صحية تؤثر على السلامة العامة.
وأوضح د. عبيدات إن إعطاء المستهلك حقه في الاختيار من خلال توضيح نوع ومنشأ كل نوع من أنواع الأضاحي. حتى لا يتم الخلط بين الأضحية البلدية مع الأضحية ذات المنشأ الخارجي وذلك بسبب اختلاف سعر كل نوع، كما أن حرية الاختيار للمستهلك تساعده في اتخاذ القرار الذي يريد والذي يتفق مع قدراته الشرائية المالية.
و نبه عبيدات المواطنين الراغبين في الحصول على أضحية التريث قبل عملية شراء الأضاحي والاختيار الأنسب ما بين المحلي والمستورد مع ضرورة التركيز على وزن الأضحية لا على شكلها.
ودعا د. عبيدات المواطنين الى الالتزام بالاماكن الخاصة بذبح الاضاحي التي حددتها أمانة عمان الكبرى والبلديات و عدم الانجرار وراء العروض التي يقدمها بعض اصحاب الحظائر أو بعض الجهات المعلنة الذين يقومون بخداعهم من خلال تخفيض أسعار الاضاحي تكون على حساب سلامة ووزن الاضحية.
كما ناشد د عبيدات المواطنين الراغبين بذبح اضحياتهم والتبرع فيها لصالح المحتاجين والفقراء سواء كانوا خارج البلاد أو في الداخل ضرورة التأكد من هذه أن هذه الجهات تمتلك الرخص القانونية التي تخولها لهذا العمل وذلك من خلال التوجه للجهات الرسمية ذات العلاقة والاستفسار منها عن هذه الجهات حتى لا يتم استغلالهم وخداعهم ويقعوا فريسة لعمليات النصب والاحتيال.