حماية المستهلك تدعو لملاحقة ” غشاشو الزيت “

سواليف

دعا رئيس جمعية حماية المستهلك محمد عبيدات لملاحقة “غشاشي الزيت”، ممن يتحايلون على المواطنين بترويجهم له؛ بأنه من قطاف الموسم الحالي، ومنع من يسيئون لسمعة الزيت الاردني داخليا وخارجيا، مطالبا الجهات الرقابية بتشديد رقابتهم على “الغشاشين” وملاحقتهم وايقاع أقصى العقوبات بحقهم.
وقال عبيدات إن شكاوى عديدة ترد للجمعية في كل موسم قطاف للزيتون، تكشف عن تعرض مواطنين للوقوع في شراك “غشاشي الزيت”، ممن يروجون لزيتهم المغشوش عبر فضائيات إعلانية، أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن “غشاشي الزيت” يمارسون العديد من الحيل للغش، منها خلطه بزيوت أخرى، وإضافة مطحون الفلفل الاخضر وصبغات خضراء اليه، لاضفاء طعم ولون مشابه لزيت الزيتون، ما يوقع غير الخبراء بمعرفة الزيت في حبائل الغشاشين.
ولفت الى أن كميات الزيت المغشوش التي تباع في مثل هذه المواسم؛ في تزايد مستمر، مطالبا هيئة المرئي والمسموع بمتابعة الفضائيات الاعلانية التي تروج لهذة الفئة من الغشاشين؛ ببثها اعلاناتهم المضللة للمواطنين، وتحويلهم الى القضاء، لمشاركتهم في ترويج منتجات مغشوشة.
كما طالب وحدة الجرائم الالكترونية بمديرية الامن العام، بمتابعة صفحات تواصل اجتماعي ومواقع إلكترونية؛ تروج لمنتجات مغشوشة على اعبتار انها زيت من قطاف الموسم الحالي، وتحويلهم الى القضاء، حتى نمنع الضرر عن المواطن، وعن سمعة الزيت الاردني.
ودعا عبيدات، المواطنين إلى ضرورة الابلاغ عن هذه الفئة المتاجرة بغش زيت الزيتون، وشراء احتياجاتهم فقط من أصحاب مزارع معروفين لديهم، أو عبر الشراء المباشر من معاصر زيت الزيتون؛ شريطة الحصول على كفالة من البائع، تؤكد جودة؛ حتى لا يقعوا ضحية لأي غش.
وحذرت الجمعية؛ المواطنين من شراء زيت الزيتون المغشوش بسبب أسعاره المنخفضة، وهي تتراوح بين 55 و60 دينارا، فالزيت الأصلي تتراوح أسعاره حاليا بين 100 الى 110 دنانير بسبب انخفاض المحصول للعام الحالي جراء الاحوال المناخية، وغيرها من الظروف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى