اتفقت حركتا #حماس و #الجهاد_الاسلامي على عدم اجراء #مفاوضات دون مشروع اتفاق يتضمن #انسحاب #الجيش_الإسرائيلي من قطاع #غزة.
وانعقد، أمس، لقاء جمع امين عام الجهاد زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، حيث أكّد الطرفان أن التعامل الإيجابي مع المساعي الدبلوماسية لا يعني القبول بالمقترحات من دون وضوح فيها.
وبحسب صحيفة الاخبار اللبنانية فقد جرى تثبيت قاعدة جديدة لأي حوار أو تفاوض، تقول بأنه لا مجال لأي بحث تفصيلي، ما لم تُعرض ورقة تتضمّن نصاً صريحاً يشير إلى انسحاب كامل لقوات الاحتلال، ووقف نهائي لإطلاق النار، وضمانات برفع الحصار وإطلاق عملية إعادة الإعمار».
كذلك، جرى تثبيت قاعدة أن عملية تبادل الأسرى هي جزء من هذا الإطار، وليست خطوة منفصلة. واتفق الطرفان على أن العرض الأميركي الجانبي، الذي قُدّم خلال الأيام الأخيرة الماضية بشأن المفاوضات غير مقنع»، علماً أن ما نقله مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، عبر المصريين والقطريين، يفيد بأنه «بمجرّد إعلان حماس موافقتها على المقترح، سوف يخرج الرئيس الأميركي جو بايدن ليعقد مؤتمراً صحافياً يُعلن فيه التزام الولايات المتحدة الكامل بضمان استمرار وقف إطلاق النار، وعدم العودة إلى الحرب تحت أي ظرف».