نشرت حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )، الأحد، ملفّا تضمّن رواية الحركة حول #عملية_طوفان_الأقصى، وحقيقة ما جرى يوم السابع من اكتوبر، ولماذا جاءت العملية، وسياقها المرتبط بالقضية الوطنية الفلسطينية، بالإضافة إلى دحض زيف #المزاعم_الصهيونية حول العملية، ووضع الحقائق في نصابها الصحيح.
وأكدت حماس في الوثيقة التي حملت عنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى”، أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يُحاك من #مخططات #اسرائيلية تستهدف #تصفية_القضية_الفلسطينية والسيطرة على الأرض وتهويدها، وحسم السيادة على #المسجد_الأقصى والمقدسات، وانهاء #الحصار الجائر على قطاع غزة، وخطوة طبيعية في إطار التخلّص من #الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية، وانجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحقّ تقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشددت حركة حماس على أن عملية طوفان الأقصى استهدفت المواقع العسكرية الاسرائيلية، وسعت إلى أسر جنود العدوّ ومقاتليه، مؤكدة أن “تجنّب استهداف المدنيين، وخصوصا النساء والأطفال وكبار السن، هو التزام ديني وأخلاقي يتربّى عليه أبناء حماس”.
وأشارت حماس إلى أن انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية بشكل كامل وسريع، أدى إلى حدوث بعض أوجه الخلل أثناء تنفيذ عملية طوفان الأقصى، مشددة على أن الحركة تعاملت بصورة ايجابية مع ملفّ المدنيين الذين تمّ أسرهم.
وفنّدت حماس في الوثيقة العديد من المزاعم الاسرائيلية، سيّما ما تعلّق منها بالتعامل مع #الأسرى و #المستوطنين أثناء عملية طوفان الأقصى، مؤكدة أن الاحتلال قام بقصف العديد من المنازل والمواقع أثناء الاشتباك مع المقاومة في مستوطنات الغلاف، ما أدى إلى مقتل الكثير من المستوطنين بقصف الجيش الاسرائيلي ضمن سياسة وبروتوكول “هانيبال”.
وأشارت حماس إلى أن القصف الصهيوني على قطاع #غزة تسبب بمقتل نحو (60) أسيرا اسرائيليا.
ولفتت حماس إلى الدراسات التي تثبت أن معدّل القتل اليومي الإسرائيلي لأطفال غزة خلال شهر من عدوانها، يصل إلى (136) طفلا يوميا، بينما كان معدّل قتلى الأطفال في حرب اوكرانيا أقلّ من طفل واحد يوميّا.
وتاليا نصّ الوثيقة كاملا وقد جاءت في (18) صفحة: