أشار القيادي في حركة ” #حماس ” باسم نعيم، إلى أن الحركة لا تعرف من هو على قيد الحياة ومن مات من #الأسرى #الإسرائيليين في قطاع #غزة بسبب انقطاع الاتصالات و #الحرب المستمرة.
وقال في تصريح لوكالة “فرانس برس” إن الحركة “لا تعرف من هو حي ومن هو ميت” من الأسرى الذين تحتجزهم منذ هجومها على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأضاف نعيم: “لا نعرف من هو بالضبط حي منهم ومن هو ميت سواء قتلوا بسبب القصف أو بسبب المجاعة”، وأضاف “هناك أسرى لدى مجموعات متعددة وفي أماكن متعددة”.
وتتركز قضية تبادل الأسرى في صلب #مفاوضات تجرى حاليا في العاصمة المصرية القاهرة وترمي للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة بعد نحو خمسة أشهر على بدء الحرب، وتسعى دول الوساطة (مصر وقطر والولايات المتحدة) إلى التوصل لاتفاق قبل حلول شهر رمضان في 10 مارس أو 11 منه.
وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تصر على أن تقدم “حماس” قائمة بأسماء الأسرى المئة والثلاثين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، ورفضت إرسال وفد إلى مباحثات القاهرة لأن “حماس” لم تقدم هذه القائمة.
ومن جهتها تصر حركة “حماس” على وقف كامل لإطلاق النار في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أي اتفاق بشأن الإفراج عن الأسرى.
وقال نعيم إن “المسألة المتعلقة بتفاصيل عن الأسرى لم تذكر في أية أوراق أو اقتراحات يتم تداولها خلال عملية التفاوض”، وشدد على ضرورة “وقف إطلاق النار لتلبية الطلب المتعلق بالأسماء والأعداد ووضعهم أكانوا أحياء أم أمواتاً”.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليوم الاثنين، إلى أن تل أبيب تقدر عدد الأسرى الأحياء لدى حماس بـ 40 شخصا فقط، ولهذا السبب تصر على الحصول على قائمة بأسماء الأحياء.
ويوم الجمعة الماضي، أفاد موقع “والا” الإسرائيلي بأن تل أبيب أبلغت القاهرة والدوحة رفضها بدء جولة أخرى من المحادثات حول وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة بأسماء الأسرى الأحياء.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة يوم الجمعة الماضي، مقتل 7 أسرى إسرائيليين برفقة المجموعات المكلفة بحمايتهم، جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وشدد أبو عبيدة على أن “عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيشِ العدو في قطاع غزة قد يتجاوز سبعين أسيرا وقد حرصنا طيلة الوقت على الحفاظ على حياة الأسرى ولكن بات واضحا أن قيادة العدوّ تتعمد قتل أسراها للتخلص من هذا الملف”.
وفي 6 فبراير الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن 31 شخصا من أصل 136 أسيرا إسرائيليا متبقين في غزة قد لقوا حتفهم، دون أن يوضح سبب مقتلهم.
كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية ليلة الأحد النقاب عن تسجيل صوتي لأسرى إسرائيليين قال الجيش إنه قتلهم بالخطأ في غزة في ديسمبر الماضي.