حركة #حماس:
- نأسف لعدم تأكيد #بيان_الدول_الـ18على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار و #انسحاب #الاحتلال من قطاع #غزة.
- نأسف لعدم تناول بيان الدول الـ18 قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة #حرب_إبادة_شاملة.
- ندعو واشنطن والدول الموقعة على البيان إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو في قطاع غزة.
- منفتحون على أي أفكار تأخذ بالاعتبار حقوق شعبنا والمتمثلة بوقف العدوان وانسحاب الاحتلال و #عودة_النازحين.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
تابعنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، باهتمام، البيان الصادر عن البيت الأبيض، والموقّع من ثماني عشرة دولة، والذي دعا بشكل أساسي إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، ونعبّر عن أسفنا، لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنوداً أخرى.
نؤكّد مجدداً، أن الحركة منفتحة على أيّة أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق شعبنا العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكافة مناطق القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد شعبنا بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نَيْل شعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ندعو الإدارة الأمريكية، والدول الموقعة على البيان، والمجتمع الدولي، إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية مُلِحّة، والوقوف في وجه سياسات الإرهابي نتنياهو، الذي يسعى لجر المنطقة إلى الهاوية، وذلك لحساباتٍ سياسية شخصية، وتحقيقاً لرغبات حلفائه من اليمين المتطرّف، الذين يقفون في وجه أي محاولة للوصول إلى اتفاق عادل، يُنهي العدوان ويُعيد الأسرى والمحتجزين.
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الجمعة: 17 شوال 1445هـ
الموافق: 26 نيسان/ أبريل 2024م