
أكد القيادي في حركة #حماس عبد الرحمن شديد أن ما يتعرض له #الاسرى البواسل داخل #سجون_الاحتلال من عمليات #تعذيب و #تنكيل وحرمان من أبسط الحقوق الأساسية يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل مدعي #حقوق_الإنسان.
وأوضح شديد اليوم الثلاثاء أن الاعتداء المتكرر بالضرب المبرح وتعمد #الاحتلال التنكيل بالقائد الأسير #عبدالله_البرغوثي داخل #سجن_جلبوع يمثل محاولة #إعدام_بطيء، ترتكبها إدارة السجون بتوجيه سياسي مباشر، في ترجمة فعلية لتهديدات المتطرف بن غفير بإعدام الأسرى واستهداف قادتهم.
وحذر القيادي من خطورة الوضع الصحي للأسير القائد البرغوثي وكافة الأسرى الذين يتعرضون للإهمال الطبي والحرمان من حقهم في العلاج، ما يكشف حجم الإجرام الممنهج الذي يستهدف كسر إرادة الحركة الأسيرة والنيل من صمودها.
ودعا شديد المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وكافة أحرار العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الانتهاكات، والتدخل الفوري لحماية حياة الأسرى، مؤكداً أن شعبنا لن يقف صامتًا أمام محاولات الاحتلال كسر رموزه وإعدامهم داخل الزنازين.



