
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) اليوم الأحد إرجاء #إسرائيل #الإفراج عن #الأسرى #الفلسطينيين، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بالسعي لتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار بذريعة “إهانة” الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الحركة -في بيان- إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وأضافت أن قرار نتنياهو إرجاء تسليم الأسرى محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق وخرق واضح لبنوده.
وكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أفاد في وقت متأخر من مساء أمس بأنه تقرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.
واتهم البيان حركة حماس بإهانة الأسرى الإسرائيليين خلال احتفالات نظمتها الحركة لأغراض دعائية وتحقيق مكاسب سياسية بحسب بيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وأضاف البيان أن إرجاء الإفراج يهدف الى الزام الحركة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون ما وصفه بالمراسم المهينة.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو مساء أمس السبت.
وكان يفترض أن تفرج إسرائيل مساء أمس عن 602 من الأسرى الفلسطينيين -بينهم العشرات من ذوي المؤبدات والأحكام العالية- مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة الذين أفرج عنهم من 3 مواقع في قطاع غزة.
وآتيا نص بيان حماس:
تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
تذرع الاحتلال بأن “مراسم التسليم مهينة” هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق.
هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
نطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.