
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن #الاحتلال يُراكم #الإخفاقات، وحربه على غزّة ليست سوى مرآةً لفشله على كلّ الأصعدة، في معركةٍ تاريخية ستبقى محفورة في ذاكرة الصراع، كمنعطفٍ استراتيجي يكشف هشاشة هذا الكيان المتصاعدة، ويفضح جرائمه في #القتل و #التجويع و #الإبادة_الجماعية “.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن المقاومة بثباتها وتنوّع تكتيكاتها، تُربك حسابات العدو، وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكاتٍ جديدة يعجز عن فهمها أو التصدّي لها، رغم محاولاته تركيع الشعب بالتجويع والحصار.
وأشارت إلى أن “المجاعة التي يفرضها الاحتلال على قطاع غزّة تمثل جريمة مُتعمّدة ضدّ الإنسانية، يستخدم فيها الطعام كسلاح حرب لإخضاع شعبٍ صامد، وندعو إلى حراكٍ شعبي ورسمي عاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين”.
وختمت بالقول: “بعد فشل الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوّة، لم يبقَ أمامه سوى طريق الصفقة مع المقاومة، وفق شروطها وإرادتها، وبما يضمن كامل الحقوق الوطنية والإنسانية العادلة، وعلى رأسها رفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع الجماعي”.
وترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.