
قالت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، إن “إعلان مايسمى #مؤسسة_غزة_الإنسانية ) إنهاء عملها داخل قطاع #غزة، هي خطوة مستحقّة لمؤسسة لا إنسانية، سقطت بسقوط مشروع #الإبادة وهندسة #التجويع بالشراكة مع #الاحتلال_الصهيوني”.
وأضافت “لقد شكّلت هذه المؤسسة، منذ دخولها القطاع، جزءًا من المنظومة الأمنية للاحتلال، باعتمادها آليات توزيع لا تمتّ للإنسانية بصلة، وإيجادها ظروفا خطرة ومهينة لكرامة المجوّعين من أبناء شعبنا الفلسطيني، خلال محاولتهم الحصول على لقمة الخبز، ما أدى إلى #استشهاد وإصابة #الآلاف منهم، بسبب عمليات #القنص و #القتل المتعمّد، وهي أرقام تفضح حجم تواطؤ تلك المؤسسة في #جريمة_الإبادة”.
وأكّدت أن “شعبنا الفلسطيني يرى في هذه المؤسسة نموذجا لفشل الاحتلال وشركائه في فرض سياسة الأمر الواقع وفق معايير الاحتلال؛ فكل مشروع يعمل مع الاحتلال وينفّذ سياساته الفاشية، سينهار بالضرورة، لأنه قائم على الظلم والاستبداد وامتهان كرامة الإنسان”.
وطالبت المؤسسات القانونية والمحاكم الدولية، بـ”ملاحقة هذه المؤسسة والقائمين عليها، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا، حتى لا تتكرر المأساة ولحماية الإنسانية من الإرهاب الدولي المنظّم”.
وجاء هذا البيان بعد إعلان مؤسسة “غزة الإنسانية” الخاضعة لسيطرة أميركية و”إسرائيلية” انتهاء مهمتها الطارئة في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن “غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.




