حماس .. إسرائيل ستدفع ثمن “مجزرة جنين” والرد لن يتأخر

#سواليف

توعّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس ” صالح العاروري، #إسرائيل بـ”دفع ثمن #المجزرة التي ارتكبتها في #مخيم_جنين شمالي الضفة الغربية، الخميس”، مشددا على أن “رد #المقاومة لن يتأخر”.

وقال العاروري في بيان وصل وكالة الأناضول: “سيدفع الاحتلال ثمن مجزرة جنين ومقاومتنا لن تنكسر وردها لن يتأخر”.

ومتوجها إلى “المقاومة”، دعاها العاروري إلى “الرد على العدو والاشتباك معه في كل مناطق الضفة الغربية والأراضي المحتلّة”.

كما دعا الفلسطينيين إلى “أوسع مواجهة مع #قوات_الاحتلال بكل الوسائل المتاحة”.

وشدد على أن “إرادة شعبنا أقوى من جرائم الاحتلال، وستبقى جنين والضفة بأهلها ومقاومتها عصية على الكسر، ولن يزيدها العدوان والاستهداف إلا قوة وإصرارا على المواجهة”.

وأشاد العاروري بالمعركة التي خاضها عناصر من الفصائل الفلسطينية في جنين والتي “انتفضت لصد العدوان والدفاع عن الشعب وكبدت القوات (الإسرائيلية) خسائر محققة”.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، عبر بيان، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص 9 فلسطينيين في مخيم جنين، بينهم مسنة، وأصاب آخرين.

وقال شهود عيان للأناضول إن قوة إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

والخميس، حذّرت حركة “الجهاد الإسلامي” من “اندلاع معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة، في حال لم تتوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين”.

وقال القيادي في الحركة داود شهاب للأناضول: “على الأطراف المعنيّة بحالة الهدوء بغزة (لم يسمها) التدخل الفوري لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة”، محذّرا من “دخول القطاع في مواجهة مفتوحة وقريبة”.

وإسرائيليا، ذكرت هيئة البث الرسمية الخميس أن “القوات الأمنية (الإسرائيلية) بدألأت عملية داخل مخيم جنين للاجئين، بعد ورود معلومات استخبارية عن نية تنظيم الجهاد الإسلامي تنفيذ هجوم كبير (لم توضح تفاصيله)”.

وأضافت: “كان الهدف هو اعتقال عنصر التنظيم (الجهاد الإسلامي) الذي يترأس الخلية التي خططت للهجوم (لم تسمه)”.

وبحسب مراقبين فلسطينيين تعد عملية اقتحام مخيم جنين الخميس هي الأكبر منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي قبل أشهر تكثيف عمليات الاقتحام شبه اليومية لمدن وقرى فلسطينية في الضفة الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى