سواليف – رصد – فادية مقدادي
نشر النائب الأسبق غازي أبو جنيب الفايز مجموعة من الأسئلة في صفحته الشخصية على الفيسبوك ، وجهها لرئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ، حول شبهات الفساد التي طالت عملية شراء أرض الطنيب من قبل صندوق الاستثمار في مؤسسة الضمان الاجتماعي ، في عهد إدارة الرزاز للضمان الاجتماعي عام 2007 .
وجاءت أسئلة الفايز حسب منشوره ، انطلاقا من الإلتزام بمحاربة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة ، ومن منطلق أن لديه كل مايثبت تجاوز مؤسسة عامة كان يديرها الرزاز ، وتحقيقاً للشفافية وتسهيلا على اللجنة النيابية المشكلة للوصول الحقيقة .
وتاليا نص ما كتبه الفايز
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الأفخم .
انطلاقاً من الإلتزام بمحاربة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة ، وبالتزامن مع تشكيل لجنة نيابية للتحقيق بتقرير ديوان المحاسبة والمتضمن شبهة فساد بصفقة شراء مؤسسة الضمان الإجتماعي لأرض الطنيب بزيادة تقارب ٣٦ مليون دينار عن السعر الحقيقي . وكون دولتك كنت آنذاك مديراً عاماً لمؤسسة الضمان الإجتماعي فإني وتحقيقاً للعدالة كوني لا أملك السلطة الدستورية لتوجيه السؤال لدولتك ، وانما من منطلق كون لدي كل مايثبت تجاوز مؤسسة عامة كنت تديرها ، وتحقيقاً للشفافية وتسهيلا على اللجنة النيابية المشكلة للوصول الحقيقة آمل الإجابة عن الأسئلة التاليه :-
١- أسماء أعضاء اللجنة السرية التي شكلت في أمانة عمان وفي الضمان الاجتماعي لشراء الأرض ؟
٢- ماهو دور أمين عمان المهندس عمر المعاني في الصفقة ؟
٣ – هل تعلم دولة الرئيس وبصفتك مدير عام الضمان الاجتماعي آنذاك ان سعر العرض الذي قدمه صاحب الأرض الدونم الواحد ب ٤٥٠٠٠ دينار قابل للتفاوض على مساحة ٣٠٠ دونم حسب طلب أمين عمان ؟
٤- هل تعلم أن المفاوض الأول والرئيسي مع المالك هو امين عمان ؟
٥ – لماذا توافق دولتك على شراء ما مساحته ١١٨٠ دونم بمبلغ ٨٦ مليون دينار وهي معروضة بالاساس من المالك مباشرة على أمين عمان بمبلغ يقارب ٥٣ مليون دينار ؟
٦ – ما هو مصير المشروع الذي روجتم له لغاية شراء الارض بحجة تنمية المنطقة ؟ وما جدواه الإقتصادية ؟ ولماذا لم ينفذ المشروع خلال الاحدى عشر سنة الماضية ؟
٧ – كم صفقة نفذتها مؤسسة الضمان الاجتماعي بعهدك شبيهة بصفقة أرض الطنيب ؟
دولة الرئيس الأفخم بإسم الشعب الأردني العظيم اطالبك بالمواجهة لتحقيق العدالة بالشفافية والنزاهة التي تتغنى بها الحكومات ، مبديا جاهزيتي لمقابلتك بحضور أمين عمان الأسبق والمالك البائع السيد حسان منكو بأي وقت ومن ثم أطلب دولتك بصفتك صاحب الولاية إحالة الملف للقضاء .
قال تعالى ” ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثمٌ قلبه والله بما تعملون عليم ” صدق الله العظيم .
