حكومة الرزاز تعلم وتغمض عينيها .. كارثة تهدد الأردنيين في حياتهم ومياههم .. فيديو وصور

سواليف: غيث التل

الأفعال ليست كما الأقوال واقع ينطبق على حكومة الدكتور عمر الرزاز بكل مكوناتها، الحكومة التي تتغنى بأنها تسير على خطى النهضة تصمت وتغمض عينيها من كارثة بيئية لا يمكن السكوت عن إيجاد حلول فورية لها ومعاقبة كل متسبب بها بعد أن باتت تشكل خطراً حقيقياً وشيكاً غير مسبوق ربما يجر الويلات والأمراض والأوبئة لكل الأردنيين وخاصة شمالي الأردن.
وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع سواليف موثقاً بالفيديو والصور فإن معظم المياه القادمة من عدد كبير من مصانع مدينة الحسن الصناعية في مدينة اربد والتي تضم انواعاً مختلفة من المواد الكيماوية والسموم التي تستخدم في صناعات الألبسة والجلود وغيرها يتم التخلص منها بطريقة مشبوهة وغير صحية ودون أي ضوابط بعيداً عن كل اعين الرقابة.
ويؤكد الشهود بأن هذه المياه عالية السمية كونها ناتجة عن مخلفات مواد صناعية سواء كانت أقمشة او مواد تجميل أو غيرها من الصناعات.
شهود عيان من داخل المدينة ومن ذات المصانع فضلوا عدم إدراج أسمائهم قالو أن هذه المياه الملوثة بالإضافة لمياه المجاري سواء للمصانع او للسكنات داخل المدينة يتم تجميعها بإحدى الجور المعروفة باسم “جورة الفيس 2” ويتم نقلها بعد ذلك عن طريق مضخات وبرابيش دفن جزء كبير منها تحت الأرض إلى عدد من الآبار الجوفية المهجورة القريبة والى السهول المجاورة كذلك.
معظم الآبار التي يتم ضخ المياه إليها هي ابار تتبع لوزارة المياه تدخل فيها هذه المياه الملوثة بالسموم والمخلفات الضارة لتدخل باطن الأرض وتنتهي في حوض اليرموك وسد الوحدة اللذان يغذيان مناطق شاسعة من الأردن بالمياه.
ذات الشهود أكدوا انهم ابلغوا وزارة المياه وشركة مياه اليرموك بواقع الحال دون ان يتم تحريك أي ساكن بهذا الموضوع.
خبراء اكدوا ان قضية بهذا الحجم تحتاج لوقفة وطنية صادقة تكشف أسباب الصمت الرسمي عن العابثين بحياة الأردنيين ومياههم ومحاسبة كل شخص اغمض عينيه واغلق أذنيه ولم يتحمل مسؤوليته في محاسبة المتسببين بتلوث هذه المياه والأحواض والآبار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى