حكم وأمثال من الألف إلى الياء / ماجد دودين

#حكم و #أمثال من الألف إلى الياء / ماجد دودين

  • ابْدأ بنفسِكَ فانهَها عن غيّها … فإذا انتهَتْ عنهُ فأنتَ حكيمُ

عليك أن تبدأ بنفسك، إذا أردت الإصلاح، وأن تكفها عن الأذى والضلال، فإذا استقامت لك كنت حكيماً، وحق لك عندئذ أن تنهى الناس عن الضلال.

  • بابُ الإلهِ خيرُ بابٍ يُرتَجى … فما وراءَ مَنْ رجاهُ مُرْتجى

خير باب ترتجيه باب الله، وليس بعده باب.

  • تأملْ سطورَ الكائناتِ فإِنها … مِنَ المَلأِ الأعلى إليكَ رسائلُ

الوجود كتاب، والخلائق سطوره، والكتاب رسالة من الله إلى الناس.

  • ثلاثةٌ عن غيرِها كافيهْ: … هي المُنى والأمْنُ والعافِيه

ثلاثة تكفي الإنسان إن تمتع بها: الأمل والأمن والعافية

  • جانٍ جَنى ذنباً وأقبلَ تائباً … والعفوُ خَيرُ شمائلِ الأشرافِ

لقد أذنبتُ ثم تبتُ فاعف عني، فالعفو من شيم الكرام

  • حبُّ السلامةِ يَثني عزمَ صاحبهِ … عنِ المعالي ويُغْري المرءَ بالكسَلِ

إذا كان المرء يحرص على السلامة لم يطلب المجد ورضي بالكسل

  • خذِ العفو دأبَ الذمّ واجتنب الأذى … وأغْضِ تسُدْ وأرفِقْ تنل واسخ تُحمدِ

اعف، ولا تفعل ما تذم به، واترك أذى الناس وغضّ طرفك عنهم تسدهم، وارفق بهم تنل حبهم، وجُدْ عليهم تدرك حمدهم

  • دعِ التكاسلَ في الخيراتِ تطلبُها … فليسَ يَسعدَ في الخيراتِ كسْلانُ

جدَّ في طلب الخير، فليس ينال الخير كسلان.

  • ذريني فإنّ البخلَ لا يُخلِدُ الفتى … ولا يُهلِكُ المعروفُ مَن هو فاعلُهْ

لا يضمن البخل للإنسان الخلود، ولا يسرع في موته الجود

  • رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ … وفي الجهلِ المذَلَّةُ والهَوانُ

العز في الأدب والعقل، والذل في الجهل.

  • زُر مَن تُحبّ وإِن تناءتْ دارُه … ليسَ البعيدُ معَ الهوى ببعيدِ

زر حبيبك وإن بعد مزاره، فالبعيد مع الحب قريب.

  • سافرْ تجدْ عِوضاً ممّن تفارقُه … وانصَبْ فإن اكتسابَ المجدِ في النّصَبِ

سافر تجد إخواناً بإخوان، واتعب فالمجد في التعب

  • شَرُّ الأخلاءِ مَن كانت مودَّتُهُ … معَ الزمانِ إذا ما خافَ أو رغِبا

شر الأصدقاء من يصحبك إذا كان الزمان معك، ومن يهجرك إذا كان الزمان عليك

  • صاحبُ الشهوةِ عبْدٌ فإذا … خَالف الشّهْوةَ صارَ المَلِكا

صاحب الشهوة عبد لشهوته إذا أطاعها، وملك لها إن خالفها

  • ضجَرُ الفتى في الحادثاتِ مذمَّةٌ … والصبرُ ألْيَقُ بالرجالِ وأوْفَقُ

الضجر في الحادثات ذميم، والصبر أخلق بالرجال

  • طبعُ الكريمِ الحُرّ تركُ الخنى … والفحْشُ مِن شَرّ طباعِ اللئيمِ

ترك الفحش طبع الكريم والفحش طبع اللئيم

  • ظفِرتَ بحَقٍّ طالما قد طَلَبْتَهُ … ومن كان يبغي الحَقَّ أمسى مُظَفَّرا

لقد أدركت حقك بعد نضال طويل، ولا بد لمن يطلب الحق من إدراك النصر.

  • عادَوْا مُروءتَنا فضُلِّلَ سعيُهمْ … ولكلٍّ بيتِ مُروءةٍ أعداءُ

عادانا بعض الناس لأننا كرام ذوو مروءة، ولكل كريم عدو لئيم

  • غداً تُوفّى النفوسُ ما كسَبَتْ … ويَحْصُدُ الزارعونَ ما زَرَعُوا

غداً تجازى النفوس بما فعلت، وغداً يحصد الزارع ما زرع من خير أو شر

  • فأحسنُ وجهٍ في الورى وجهُ محسنٍ … وأيمنُ كَفٍّ في الورى كفُّ مُنعِمِ

أحلى الوجوه وجه المحسن، وخير الأيدي يد المنعم

  • قالتْ لقد بعُدَ المسرى قلتُ لها … من عالجَ الشوقَ لم يَستبعِد الدارا

قالت لي حبيبتي: لقد زرتني من مكان بعيد، فقلت لها: إن المشتاق يرى البعيد قريباً.

  • كلٌّ آتٍ لا شَكَّ آتٍ وذو الجهـــلِ مُعَنّىً والغَمُّ والحُزنُ فضْلُ

كل آت آت، فلماذا يتعب الجاهل نفسه، ولماذا يغتم الإنسان ويهتم، وغمه لا يفيد.

  • لسانُ الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده … فلم يبقَ إلا صورةُ اللّحْمِ والدّمِ

لسان الإنسان نصفه وقلبه نصفه فلم يبق منه إلا اللحم والعظم والدم.

  • ما أحسنَ الدّينَ والدنيا إذا اجتمعا … وأقبحَ الكفرَ والإفلاسَ بالرّجلِ

ما أحسن أن يكون الإنسان جامعاً بين الدين والدنيا وما أقبح أن يجمع بين الكفر والفقر.

  • نذمّ زمانَنا والعيبُ فينا … ولو نَطَقَ الزمانُ إذاً هجانا

نحن نذم الأيام والعيب فينا لا فيها، ولو تكلمت الأيام لذمتنا وهجتنا كما نذمها ونهجوها

  • هل الدّهرُ إلا ساعة ثم تنقضي … بما كان فيها من بَلاءٍ ومن خفضِ

الحياة ساعة تنتهي بما كان فيها من فقر وغنى.

  • وإذا أرادَ اللهُ نشرَ فضيلةٍ … طُويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ

نشر فضيلة الرجل الفاضل الذي يكتم علمه وفضله منوط بلسان حاسد يحسده ويذمه فيعرفه الناس

  • لا تحمدَنّ المرء ما لم تبلُهُ … فالمرء كالصورة لولا عقلُهُ

لا تحمد إنساناً قبل تجربته، فليس المرء بالصورة ولكنه بالعقل

  • يخفي صنائعه والله يظهرها … إن الجميلَ إذا أخفيته ظهرا

الرجل الكريم يخفي عن الناس ما يفعله من خير ولكن فضله يظهر للناس، والجميل يعرفه من يراه، مهما أخفى نفسه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى