حقوق المرأة ومكانتها بين عالميْن

#حقوق_المرأة ومكانتها بين عالميْن

#ماجد_دودين

كتبت امرأة غربية مقالا على موقع الكتروني دولي بعنوان (هذا ما تشعر به المرأة) وهذه ترجمة بتصرّف لمقالتها، ثم ردّي عليها من منظور إسلامي.

تقول السيدة: كل امرأة حلمت وتحلم بنفس الحلم. تريد المرأة رجلاً إلى جانبها. إنساناً يحبها، ويدلّلها، ويُنعم عليها، ويتقبّلها. لكن كثيراً من النساء يستيقظن من ذلك الحلم. يدركن حقيقة أنكِ إن لم تولدي أميرة، فلا يمكنكِ العيش مثل أميرة. بصراحة، ليس مقدّراً لجميع النساء أن يكنّ أميرات!

مقالات ذات صلة

كل امرأة تريد حياة لا تقلق فيها بشأن المال عندما ينفد مالها، فيعطيها شخصٌ المزيد من المال. عندما تكون في مزاج سيء، يفرحُها شخص. عندما تتعب من العمل، يعتني بها شخص! لكن كثيراً من النساء يصبحن إماءً تستعبدهن الحياة. تحتاجين إلى وظيفة، وعليكِ إدارة شؤون المنزل، وعليكِ حماية أطفالك، وعليكِ الحفاظ على صورتك. بصراحة، أنتِ مجرد مربّية بدوام جزئي!

في الحياة اليومية، كم من امرأة تعيش مثل الرجال. تكسب نفس القدر من المال. تؤدي نفس المقدار من العمل. تتعامل مع نفس العدد من المهام. أحياناً، تكونين حتى أقوى من الرجال!

حول العالم، كم من امرأة تعيش وتمثّل دور الأشخاص الأقوياء. عندما تريدين البكاء، تكتمين دموعك. عندما تريدين الانهيار، لا خيار سوى أن تواصلين. عندما تريدين الاستسلام، تستمرين. أحياناً، يمكنكِ تحمّل أعباء الحياة ومسؤولياتها أكثر من الرجال!

كل امرأة تريد أن تعيش كزهرة رقيقة وجميلة. هناك إنسان يمسكها بلطف، يخشى عليها أن تنكسر. شخص يعتز بها، يخاف أن تُؤخذ منه. شخص يقدّرها، يخاف أن تتعب. لكن في النهاية، تكتشف أنها أصبحت لاعباً متعدد المهارات. جيدة في كل شيء، وقادرة على أي شيء. ويمكنها التعامل مع العالم ومواجهته بمفردها!

يقولون إن الفتيات القويات تنقصهن الأنوثة كثيراً. ولكن من ليست امرأة، حقاً؟ كل امرأة تريد كتفاً قوياً تستند إليه. تريد يدان دافئتين تمسك بهما. تريد صدراً حنوناً تريح عليه رأسها! يقولون إن الفتيات القويات كالدرع، تقف الواحدة منهنّ بصلابة. لكن هل يعلمون أن ذلك لأن: شخصيتها تشكلت بفعل الظروف، قوّتها بُنيت من خلال التجربة، طريقها صُقل عبر رحلتها الخاصة!

نساء العالم في الأساس مجموعتين: السعيدات، والقويّات! النساء السعيدات: يُعتز بهن، ولا يحتجن إلى أن يكنّ قويات. والنساء القويات: يُصنعن من خلال الدموع والمشقة والمعاناة، ويجب أن يكنّ أقوياء. هذا هو الفرق!


التعليق على المقال من المنظور الإسلامي

يصف المقال الأعباء العاطفية والجسدية والنفسيّة التي تحملها العديد من النساء ويتحمّلنها في المجتمع المعاصر. من منظور إسلامي، تعكس هذه التجارب اختلالات مجتمعية وليس مثلاً إسلامية. يقدم الإسلام إطاراً شاملاً يصون كرامة المرأة ويحميها مع الاعتراف بأدوارها متعددة الأبعاد.

الرد الإسلامي على الاهتمامات الأساسية

حول الرغبة في الأمان العاطفي والرعاية:

يعترف الإسلام بهذه الحاجة الإنسانية الطبيعية. قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): “خيركم خيركم لأهله” (الترمذي). الزواج في الإسلام من المفترض أن يكون مصدراً للسكينة، والرحمة المتبادلة، والحماية – ليس خيالاً بحياة كحياة الأميرات، بل من خلال شراكة قائمة على الرحمة.

٢. حول تحمّل النساء أعباءً مفرطة:

يوزع الإسلام المسؤوليات بعدل. بينما كُلف الرجال بالقوامة المالية (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ) (القرآن ٤:٣٤)، فإن هذه مسؤولية وتكليفا وليست تفوقاً. عمل المرأة في المنزل يُقَدَّر كخدمة مقدسة. النبي كرّم العمل المنزلي عندما ساعد في الأعمال المنزلية وقال صلى الله عليه وسلّم: (إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ.) صحيح البخاري كما أنّ مساعي المرأة المهنية العاملة تُحترم أيضاً — فخديجة (رضي الله عنها) كانت تاجرة ناجحة.

النِّيةُ الصالحةُ في كلِّ عمَلٍ مِن أهمِّ الأمورِ؛ فجَميعُ العِباداتِ الشَّرعيَّةِ لا تصحُّ ولا تُقبَلُ إلَّا بوُجودِ النِّيَّةِ فيها، حتَّى إنَّ الأعمالَ العاديةَ إذا اقترنَتْ بها النِّيةُ الصالحةُ فإنَّه يَحصُلُ بها الأجرُ. وفي هذا الحديثِ يُبيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الأجرَ ليس مَحصورًا في التَّصدُّقِ بالمالِ على الغيرِ، بلِ النَّفقةُ الَّتي يُنفِقُها على نفْسِه وأهلِه وغيرِهم إذا قصَدَ بها وَجْهَ اللهِ تعالى لا الرِّياءَ والسُّمعةَ؛ فإنَّه مَأجورٌ عليها، فما أُريدَ به وَجْهُ اللهِ يَثبُتُ فيه الأجرُ، وإنْ حصَلَ لفاعلِه في ضِمنِه حظُّ شَهوةٍ مِن لذَّةٍ أو غيرِها؛ كوَضْعِ لُقمةٍ في فَمِ الزَّوجةِ، وهو غالبًا لحظِّ النَّفسِ والشَّهوةِ، وإذا ثبَتَ الأجرُ في هذا، ففيما يُرادُ به وَجْهُ اللهِ فقط أحْرَى.

٣. حول اضطرار النساء إلى أن يكنّ “قويّات”:

يعترف الإسلام بالقوة الأنثوية لكنه يرفض فكرة أن على المرأة تحمل المشاق وحدها. المجتمع يحمل مسؤولية جماعية: الأزواج، والآباء، والإخوة، والأمة الإسلامية الأوسع يشاركون في دعم المرأة. “القوة” الموصوفة غالباً ما تنبع من إخفاقات مجتمعية، وليست من تعاليم الإسلام.

٤. حول الانقسام بين النساء “السعيدات” و “القويات”:

يرفض الإسلام هذا الانقسام الزائف. يمكن للمرأة أن تكون محبوبة وقوية، ومحميّة وقادرة. أعظم النساء في التاريخ الإسلامي — مثل خديجة، وعائشة، وفاطمة رضوان الله عليهن ومريم عليها السلام— كن في نفس الوقت قويات روحياً، وعقلياً، ونفسياً، وإيمانياً، ومكرمات من قبل مجتمعاتهن. ثم جاءت قوتهن من الإيمان، وليس فقط من تحمل المشقة.

حقوق المرأة في الإسلام على سبيل المثال لا الحصر:

الحقوق الروحية:

  • تساوي القيمة الروحية أمام الله: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ (القرآن ١٦:٩٧)
  • تساوي الأجر على العبادة والأعمال الصالحة.
  • علاقة مباشرة مع الله دون وساطة.
  • وجوب طلب العلم ملزمٌ للذكور والإناث على حد سواء.

الحقوق الاجتماعية والزوجية:

  • الحق في الموافقة على الزواج دون إكراه.
  • الحق في استلام وملكية مهرها (الصداق) كملكية خاصة لها.
  • الحق في النفقة (السكن، الطعام، الكسوة، والرعاية الطبية).
  • الحق في المعاملة الحسنة: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾ (القرآن ٤:١٩)
  • الحق في الإشباع الجنسي الشرعي ضمن رابطة الزواج.
  • الحق في طلب الطلاق عبر القضاء (الخلع) إذا أصبح الزواج لا يطاق.
  • الحق في احتفاظ الزوجة باسم عائلتها بعد الزواج.
  • الحق في زيارة واستضافة أقاربها ضمن الضوابط الشرعية.

الحقوق الاقتصادية:

  • الحق في تملك، وشراء، وبيع، وإدارة الممتلكات باستقلالية.
  • الحق في الميراث (أنصبةٌ وحصص ونسبٌ محددة في القرآن الكريم ٤:٧-١٤).
  • الحق في العمل وكسب الرزق مع مشورة الزوج فيما يتعلق بتأثير ذلك على الأسرة.
  • الحق في النفقة من الأقارب الذكور (الأب، الزوج، الأخ) بغض النظر عن ثروتها الخاصة.
  • لا التزام عليها بالمساهمة في مصاريف المنزل إلا إذا اختارت ذلك طواعية.

الحقوق التعليمية والفكرية:

  • الحق في التعليم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم” (حديث – ويشمل ذلك النساء)
  • أمثلة تاريخية عن عالمات، ومعلمات، ومفتيات.
  • الحق في إبداء الرأي والمشاركة في الشورى المجتمعية.

الحقوق القانونية:

  • الحق في الشهادة في المحكمة (مع أنه في الأمور المالية، يشترط شهادة امرأتين مع رجل واحد وهذا إجراء احترازي، وليس حكماً على المصداقيّة).
  • الحق في رفع الدعاوى القضائية.
  • الحق في التعاقد بشكل مستقل.

حقوق الكرامة والسلامة الجسدية:

  • الحق في السلامة الجسدية والحماية من الأذى.
  • الحق في الحياء والخصوصية.
  • الحماية من القذف بعقوبات شديدة للمتهمين زوراً (وَٱلَّذِينَ يَرْمُونَ ٱلْمُحْصَنَـٰتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا۟ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجْلِدُوهُمْ ثَمَـٰنِينَ جَلْدَةًۭ وَلَا تَقْبَلُوا۟ لَهُمْ شَهَـٰدَةً أَبَدًۭا ۚ وَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَـٰسِقُونَ )(القرآن ٢٤:٤)
  • اعتبارات وأحكام خاصة خلال فترات الحيض، الحمل، والنفاس.

حقوق الأمومة:

  • مكانة عليا: “الجنة تحت أقدام الأمهات” يقولُ مُعاويةُ بنُ جاهِمةَ السُّلميِّ رضِيَ اللهُ عنه: “أتيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلْتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم قالَ ارجَع فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ قالَ وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قلتُ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ فارجِع إليْها فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ. صحيح ابن ماجه – التخريج: أخرجه ابن ماجه (2781) واللفظ له، والنسائي (3104) مختصرا.

جعَلَ اللهُ سُبحانَه للأُمِّ نَصيبًا في بِرِّها يُقَدَّمُ على الجِهادِ في سبيلِ اللهِ، مع ما للجِهادِ في سبيلِ اللهِ بكلِّ أنواعِه مِن فَضلٍ عظيمٍ، وثوابٍ كبيرٍ، وهذا مِن عظيمِ حقِّ الأمِّ!

وفي هذا الحديثِ يقولُ مُعاويةُ بنُ جاهِمةَ السُّلميِّ رضِيَ اللهُ عنه: “أتيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معك أبْتَغي”، أي: أطلُبُ وأرجو، “بذلك وَجْهَ اللهِ والدَّارَ الآخرةَ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ويْحَك!” وهي كلمةُ ترحُّمٍ وتوجُّعٍ تُقال لِمَن وقَعَ في هَلكةٍ لا يستحِقُّها، “أحيَّةٌ أُمُّك؟”، أي: باقيةٌ على قَيدِ الحياةِ، فقال مُعاويةُ رضِيَ اللهُ عنه: “نعم”، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “ارجِعْ فبِرَّها”، أي: اعمَلْ فيها بأعمالِ البِرِّ والمَعروفِ، قال مُعاويةُ: “ثمَّ أتيتُه من الجانِبِ الآخَرِ”، أي: ليُؤكِّدَ عليه رغبتَه في الخُروجِ إلى الجهادِ، ويُظْهِرَ ما عنده من حِرْصٍ، قال مُعاويةُ: “فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معك أبْتَغي بذلك وَجْهَ اللهِ والدَّارَ الآخرةَ، قال: ويْحَك! أحيَّةٌ أُمُّك؟ قلْتُ: نعم، يا رسولَ اللهِ، قال: فارجِعْ إليها فبِرَّها. ثمَّ أتيتُه مِن أمامه، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجهادَ معك أبْتَغي بذلك وَجْهَ اللهِ والدَّارَ الآخرةَ، قال: ويْحَك! أحيَّةٌ أُمُّك؟ قلتُ: نعم، يا رسولَ اللهِ، قال: ويْحَك، الْزَمْ رِجْلَها فثَمَّ الجنَّةُ”، أي: الجَنَّةُ هناك عِندَ رجلِها، والمرادُ: أنَّ نَصيبَك من الجنَّةِ لا يصِلَ إليك إلَّا برِضاها؛ بحيثُ صارتِ الجنَّةُ كشَيءٍ مَملوكٍ لها، وهي قاعدةٌ عليه، تتصرَّفُ فيه كيف تشاء؛ فإنَّ الشَّيءَ إذا صار تحت رِجْلِ أحدٍ، فقد تمكَّنَ منه واستولى عليه، بحيث لا يصِلُ شَيءٌ منه إلى غيرِه إلَّا برِضاه. ولعلَّ رَدَّ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ له؛ لأنَّه علِمَ بحاجةِ أُمِّه إليه، ثمَّ بيَّنَ أنَّ بِرَّها له فَضلٌ يُوصِلُ إلى الجنَّةِ مثلُ الجِهادِ في سبيلِ اللهِ. والمُرادُ مِن هذا تَكثيرُ أبوابِ الخيرِ وتَعدُّدُها، وليس حصرَها أو تَضييقَها، وأيضًا فإنَّ بِرَّ الوالدينِ فَرضُ عَينٍ على كلِّ أحدٍ، أمَّا الجِهادُ فهو فرْضُ كِفايةٍ إذا قامَ به البَعضُ سَقطَ عَنِ الكلِّ، ولعلَّ النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَلِمَ وُجودَ الكِفايةِ فيمَن خَرجَ غَير هذا الشَّابِ؛ فوجَّهَه إلى بِرِّ أمِّه.

  • الحق في حضانة الأطفال في حال الطلاق (حتى أعمار محددة، فمصلحة الطفل فوق كل اعتبار).
  • الاعتراف بالولادة والإرضاع كأمور ذات قيمة عميقة.

وفي خاتمة المطاف نقول: يقدم الإسلام رؤية متوازنة حيث المرأة ليست أميرة عاجزة ولا “لاعبة متعددة المهارات” مثقلة بالأعباء. إنهن نساء مكرّمات ذوات حقوق محددة ومسؤوليات مشتركة.

الإرهاق الموصوف في المقال غالباً ما ينبع من مجتمعات تخلت عن المبادئ الإسلامية لصالح قيم مادية فردية تستغل الرجل والمرأة على حد سواء.

المَثَل الإسلامي هو مجتمع رحيم حيث:

  • تُكرّم المرأة، ولا تُستغل.
  • تُغذّى القوة بالإيمان، لا تُفرض بالمشقة.
  • الرعاية مسؤولية جماعية، وليست رفاهية عابرة.
  • الكرامة متأصلة، وليست مشروطة بالإنتاجية.

التطبيق الإسلامي الحقيقي يخلق بيئات يمكن للمرأة فيها أن تزدهر روحياً، وفكرياً، وعاطفياً، واجتماعياً – لا كأميرات ولا كإماء، بل كخادمات مكرمات لله، ذوات كرامة متأصلة وحقوق محمية من قبل الخالق جلّ وعلا وتقدّس.

(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)الأحزاب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى