سواليف
نشر موقع “آف.بي.ري” الروسي تقريرا استعرض فيه جملة من الحقائق عن العالم، التي يجهلها الكثيرون ولابد من أنها ستثير دهشتهم.
وقال الموقع، في تقريره ، إن هذا العالم يزخر بالكثير من الحقائق المثيرة للاهتمام، التي يجهلها أغلبنا. ومن بين هذه الحقائق أن القطط على عكس ما نعتقد، لا تستخدم أطرافها اليسرى واليمنى بصورة متشابهة. فوفقا لدراسة أجرتها جامعة بلفاست الملكية، تبين أن القطط تستخدم أطرافها اليمنى للعب أو الأكل أكثر من اليسرى.
وذكر الموقع أنه منذ حوالي 500 سنة خلت، إذا نظرت إلى البطيخ في لوحة جيوفاني ستانتشي، فإنك بالكاد ستعرف أنه بطيخ. فقد ظهرت هذه الفاكهة في إفريقيا ثم انتشرت في بلدان أخرى، ولكن قبل خمسة قرون كانت مختلفة جدا عما هي عليه حاليا.
وأكد الموقع أن الأشخاص الذين يخافون من العناكب هم أكثر عرضة من غيرهم لرؤيتها. وفي الحقيقة، يعزى ذلك إلى أن الأشياء التي يخاف منها المرء يكون قادرا على ملاحظتها أكثر من غيرها.
وخلافا لما نعتقد، فإن لون الشمس ليس أصفر كما يبدو لنا وإنما هي بيضاء اللون، ولكن الغلاف الجوي يجعل لونها يبدو أصفرا أو برتقاليا مائلا إلى الأحمر في وقت الغروب والشروق.
وذكر الموقع أن تفاح الكاجو يعد من بين أنواع الفاكهة غير المعروفة، مع العلم أن شكل ثمار هذه الفاكهة يشبه الإجاص.
وتجدر الإشارة إلى أن خرخرة القط ناتجة عن ارتجاج حباله الصوتية، كما وجد العلماء مجموعة صغيرة من العظام الرقيقة الواقعة بين جذر اللسان وقاعدة جمجمة القط.
وأضاف الموقع أن خبراء التسويق في شركة “دي بيزر” ساهموا في نشر خرافة مفادها أن حجر الألماس يعتبر من الأحجار الكريمة الأعلى قيمة منذ القرن العشرين. لكن، في الواقع يتمتع الياقوت الأزرق بقيمة أغلى من الألماس.
وأورد الموقع أن 10 بالمائة من عظام القط موجودة في ذيله، حيث يتكون الهيكل العظمي لهذا الحيوان من 240 عظمة 23 منها موجودة في الذيل، باستثناء القطط ذات الذيول القصيرة.
وفي العصر الحديث، بات الجميع يستخدمون مبيدات الحشرات، إلا أنها لا تقتل الحشرات مثلما نعتقد وإنما تحتوي على مواد كيميائية تؤثر على حاسة الشم عند الحشرات، وتجعلها غير قادرة على البحث عن ضحاياها.
وقال الموقع إن كوكبي الزهرة وأورانوس على عكس باقي الكواكب في النظام الشمسي يدوران عكس الأرض. وفي حين يدور كوكب الزهرة حول محوره من الشرق إلى الغرب، يدور أورانوس على محوره فيما يسمى “بالدوران التراجعي”.
وأشار الموقع إلى أن علامة الدولار أقدم من الورقة النقدية في حد ذاتها. فعلامة الدولار الحالية تعود إلى عملة “البيزو الإسباني” التي كانت معتمدة فيما مضى في المستعمرات الأمريكية في القرن الثامن عشر. كما تعد علامة الدولار الحالية اختصارا لرمز عملة البيزو “بي إس”، إلا أنه مع مرور الوقت تم التخلي عن حرف “بي” وتعويضه بالخط الموجود على حرف “إس”.
وذكر الموقع أن اللغة الفرنسية كانت اللغة الرسمية في إنجلترا طيلة ستة قرون، أي بعد الغزو النورمندي. وفي تلك الحقبة، تحولت الفرنسية إلى لغة النبلاء الإنجليز.
وأفاد الموقع بأن أول مرة استخدمت فيها النظارات الشمسية كانت من قبل الطيارِين الأمريكان سنة 1938. ولم تكن النظارات الشمسية آنذاك شائعة الاستعمال بين عامة الناس. وبعد سنة 1945، زادت شعبية النظارات الشمسية أو نظارات الطيارين.
وأكد الموقع أن سرعة السحب من الممكن أن تصل إلى أكثر من 150 كيلومترا في الساعة، لكنها تبدو شديدة البطء بالنسبة لنا. وعموما، تعتمد سرعة السحب على قوة الرياح، وقد تصل سرعة السحب إلى 200 كيلومتر في الساعة، وهو ما يعادل سرعة قطار.
وأوضح الموقع أن الإنسان غير قادر على العطس في أثناء النوم، لأن حساسية الأنف تكون أقل. فعلى سبيل المثال، عندما يستنشق الإنسان رائحة قوية في أثناء نومه، فإنه يعطس في الوقت نفسه الذي يستيقظ فيه من النوم.
وأورد الموقع أن عدد الأشخاص الذين ماتوا نتيجة لسعات النحل في أستراليا، يعادل عدد الأشخاص الذين ماتوا على إثر تعرضهم للدغات الثعابين والعناكب السامة. وعلى الرغم من أن أستراليا معروفة في جميع أنحاء العالم بأنها موطن الثعابين والعناكب الخطرة، إلا أن النحل والزنابير خطرة للغاية.
وأشار الموقع إلى أن الأعلام الوطنية لكل من ليختنشتاين وهايتي متطابقة، إذ إن راية البلدين عبارة عن خطين أفقيين من الأحمر والأزرق. والمثير للاهتمام أن هذه المصادفة لم تلاحظ إلا سنة 1936 في الألعاب الأولمبية، عندما تسبب تطابق العلمين في حرج كبير. وسنة 1937، أضافت لينختنشتاين تاجا على علمها الوطني.
ونوه الموقع إلى أن العلماء من جامعة مانشستر أثبتوا أن الديناصورات من نوع ريكس غير قادرة على الركض؛ فحيوان بوزن سبعة أطنان لا يمكن أن يركض بسرعة كبيرة، لأن ذلك قد يلحق أضرارا بهيكله العظمي. كما اتضح أن أقصى سرعة بإمكان الديناصور ريكس الوصول إليها هي 25 كيلومترا في الساعة.
وفي الختام، بيّن الموقع أن اسم كاليغولا الحقيقي هو جايوس، إلا أنه يلقب بهذا الاسم للسخرية ومعناه “الحذاء الروماني”. ويعرف هذا القيصر بوحشيته، ناهيك عن أنه طاغية مصاب بجنون العظمة وتأليه الذات. لكن المثير للاستغراب بشأنه أنه لا أحد يذكر اسمه الحقيقي، وإنما يلقب منذ طفولته باسم كاليغولا.
ترجمة عربي 21