سواليف
أمر قاضٍ في #المحكمة #العليا بلندن بإغلاق #وصية #الأمير #فيليب، الزوج الراحل لإليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، والإبقاء على خصوصيتها لمدة 90 عامًا.
وأرجع القاضي سبب حكمه بأنه “من أجل الحفاظ على ” #كرامة ومكانة #الملكة”.
فلأجيال وتحديدًا منذ أكثر من قرن، كان من المتعارف عليه أن يتم تقديم طلب، إلى رئيس قسم الأسرة في المحكمة العليا البريطانية، لختم الوصية بعد وفاة عضو بارز في العائلة المالكة.
والتزامًا بالاتفاقية التي يعود تاريخها إلى عام 1910، قال القاضي أندرو مكفارلين، رئيس قسم الأسرة بالمحكمة، إنه وافق على أن تظل وصية فيليب مغلقة “وإنه لا ينبغي أخذ نسخة من الوصية للتسجيل أو الاحتفاظ بها في ملف بالمحكمة”.
وهذا يعني أنه على عكس معظم الوصايا، لن تكون متاحةً للعامة.
وتوفي دوق أدنبره، الذي استمر زواجه بملكة بريطانيا لأكثر من سبعة عقود، في قلعة وندسور، غربي لندن يوم التاسع من أبريل/ نيسان عن 99 عامًا.
وقال مكفارلين في الحكم الذي نُشر، اليوم الخميس، “الانتشار الإعلامي الذي من المرجح أن تجتذبه الوصية سيكون كبيرًا جدًا ويتعارض تمامًا مع هدف الحفاظ على كرامة الأسرة الملكية”.
وأضاف ماكفارلين:”هناك حاجة إلى تعزيز حماية الأمور الخاصة حقًا من حياة هذه المجموعة المحدودة من الأفراد، وذلك من أجل الحفاظ على كرامة الملكة ومكانتها والأفراد المقربين من عائلتها”.
ووفق هيئة الإذاعة البريطانية، عقدت جلسة الاستماع لطلب ختم الوصية في جلسة خاصة بشهر يوليو/تموز ترأسها السير أندرو ماكفارلين، أكبر قاضٍ في محاكم الأسرة.
واستمع القاضي إلى مرافعات من محامين يمثلون ورثة الدوق، وكبير المستشارين القانونيين للحكومة، قبل أن ينشر الحكم اليوم الخميس.
أما القاضي، فأكّد بدوره أنه لم يطّلع على وصية الأمير فيليب، ولم يتم إخباره بأي شيء عن محتوياتها، بخلاف تاريخ تنفيذها وهوية منفذ الوصية.