هل ضحكت علينا وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء…؟؟

وصلت سواليف هذه الرسالة من شخص اطلق على نفسه اسم” مراقب” يتحدث فيها عن عمليات غش وخداع تعرض لها المواطنون من خلال حملات وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء بمساعدة وسائل اعلام لم يذكرها

سواليف من باب حرية النشر تنشر الرسالة كما وصلتها وتترك لكم ولمن يهمه الامر حرية الرد والتعليق

هاجمت وزارة الصحة والمؤسسة العامة في إطار حملتهما الوهمية المزعومة على المطاعم الكبرى الواصلة المتنفذة كما تصفها تصريحات وزير الصحة ومدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء هاجمت مطاعم اجياد باعتبارها واحدة من رموز المطاعم التي يمتلكها الحيتان المتنفذون حسب توصيفات وريكات والعبيدات .
المطلعون على بواطن الأمور والمدققون في التفاصيل على ارض الواقع لا من خلال عناوين عريضة تتصدر المواقع الالكترونية يعرفون الحقيقة ويواجهون الكذب ويكشفون الزيف احتراما لأبناء الوطن وحمايتهم من الغش والتدليس وركوب الموجات العالية الذي يمارسه الوزير وصاحب الولاية القانونية على الغذاء والدواء واعتقادهما أنهما يخدعان الناس بعد خداع وسائل الإعلام فتارة يصطحبونها إلى المسلخ وبعد ذلك مباشرة تجول كاميرا التلفزيون لتصور كراتين فارغة بزعم أنها تحوي مؤن وأغذية للفقراء وهو كذب يمارس بغباء ستكشفه وسائل الإعلام الشريفة التي لم تقبض وتأبى أن تفعل ذلك كما فعلت بعض المواقع الرخيصة التي هاجمت أشخاصا بعينهم في وزارة الصحة وعادت بعد أن قبضت تمجدهم ( وسيكون هناك فضح لهذه المواقع بالصورة والكلمة ) .
وتؤكد مصادر وثيقة الاطلاع أن الحملة الوهمية التي أطلقت بحضور حصري لموقعين الكترونيين لا حضور لهما في الوسط الإعلامي ليست أكثر من حركة إعلامية تحمل عناوين براقة لتخفي واقعا مريرا لا تريد الوزارة والمؤسسة فعلا مقاومته بل أنهما وجدا الموجه عالية فركبها وريكات وعبيدات بفبركة مواقعية بمرافقة فبركه مواقعية مكشوفة مدفوعة الأجر سيكون حولها لاحقا تقرير خاص يثبت ما نذهب إليه .
وفي الأخبار التي تناقلتها بعض المواقع باجر بخس ( إغلاق مطاعم اجياد الذي يزود الديوان الملكي بالمناسف ) وبذلك تحاول الوزارة والمؤسسة تسويق الوهم بأنهما تصارعان الحيتان ولا تخشيانهما وأرعد الوزير وأزبد المدير في مؤتمر صحفي عقداه في مبنى المؤسسة وهددا بالويل والثبور وعظائم الأمور لكل من يحاول إطعام الناس غذاء أو شرابا فاسدا فصفقت بعض المواقع الرخيصة وهللت وشعر الوزير والمدير بالزهو وصدقا كذبهما .
ولان حبال الكذب واهنة وقصيرة ويحتاج الكاذب لذاكرة قوية فقد كشفت وليمة وزير الصحة وإفطاره أمس الزيف والكذب واللعب على الحبال وعدم القدرة على اللعب بالحجر والبيضة معا .
والحكاية ببساطة أن الوزير دعا إلى مأدبة إفطار في مبنى الوزارة حضرها أعيان ونواب ووزراء ووجهاء ومسؤولون كبار ونقباء والى هنا فليس هنالك ما هو غير اعتيادي فولائم شهر رمضان أصبحت سنة حميدة أو كريهة لا فرق .
لكن الصدمة التي كانت بادية على وجوه الجميع تصدرت الموقف وراحت أعين الحاضرين تتابع بشغف ودهشة حركة السفرجيه بين المدعوين وينظرون إليهم بعيون تطرح ألف سؤال وسؤال .
والسؤال لماذا كانت العيون ترقب حركة هؤلاء السفرجيه وما هم إلا بشر عاديون يخدمون علية القوم ؟!
لقد كانت العيون ترقب هؤلاء السفرجيه لأنهم يرتدون مراييل تحمل اسم مطاعم اجياد فقد دعت هذه الصورة المدعوين لتذكر الأخبار التي تصدرت بعض المواقع واقتبس منها بالنص ” في إطار الحملة المكثفة والجريئة التي تشنها مؤسسة الغذاء والدواء بدعم مباشر من وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات قررت المؤسسة إغلاق مطاعم اجياد في جبل الحسين الذي يزود الديوان الملكي الهاشمي بالمناسف”.
ولاحظوا عبارة “الحملة المكثفة والجريئة التي تشنها ” يا سلام إنها الحرب الزائفة الكاذبة والخداع للشعب والناس ولوسائل الإعلام فانظروا جيدا لاسم اجياد يتصدر وليمة وزير الصحة الذي يدعي غير ما ينفذ أنها سطوة رأس المال فمطعم اجياد اطعم الوزير والنواب والأعيان والنقباء طعاما مجانيا فهل سنصدق بعد اليوم وزير الصحة ومدير عام المؤسسة .

———————
الإسم : مراقب
رقم الخلوي : 07888888888888888888
البريد الالكتروني : naaaaaaaaaaaaaaaaa@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى