#حصة_رياضة
#محمد_طمليه
يعود الطلبة إلى مدارسهم/ يعودون إلى طابور الصباح / إلى الوقار الأكاديمي الذي تحمله ملامح المدير / إلى قلم الرصاص المفطوع على الدوام / إلى الإخفاق ” في امتحان الشهرين / إلى السبورة السوداء / إلى التمارض لتبرير الإحجام عن المشاركة في حصة الرياضة / إلى ” العريف ” الذي اختاره مربي الصف لمجرد انه الأطول / الى الزملاء الأشرار في المقاعد الخلفية …
يعودون إلى الجرس الذي يرن بعد نفاذ الصبر / إلى ” الفرجار ” الذي يتحول إلى سلاح في طريق العودة إلى المنزل / إلى الزعم بأن المصروف اليومي سقط من ثقب ” البنطلون ” / الى الحقيبة التي تناثر في قاعها فتيت خبز يابس / الى الضغينة المضمورة إزاء أولاد الصف الابتدائي ” ب ” / إلى السلطان ” قطز ” ، و” والظاهر بيبرس ” ، و ” أبو ذنيبة ” ، و ” عملية التمثيل الكلوروفيلي ” لدى النبات ..
يعودون إلى ” علب سردين ” تكسر زجاج نوافذها / إلى الممرات الباردة في الشتاء / إلى النفخ في الأكف التي تورمت / إلى قطعة الطباشير التي توضع بين أصبعين للعقوبة / إلى ” ولي الأمر ” الذي جاء بناء على طلب عاجل من المدير …
يعودون إلى ” ثكنات التربية والتعليم ” ..
