قال #حسن_نصر_الله، الأمين العام لـ” #حزب_الله” اللبناني، إن مسيّرة “ #الهدهد ” جاءت بمعلومات من داخل #الكيان_الإسرائيلي لم يتم نشرها بعد، مؤكدًا أن لدى الحزب كمًا كبيرًا من #المعلومات.
وأضاف نصر الله، خلال الاحتفال التأبيني للقائد العسكري طالب سامي عبد الله، أحد كوادر الحزب الذي اغتالته غارة إسرائيلية في بلدة جويا #جنوب_لبنان “المقاومة حصلت على معلومات جديدة ودقيقة عن مواقع #العدو_الإسرائيلي على الحدود، ومستمرون في ضرب المواقع الإسرائيلية على الحدود مع لبنان ضمن برنامج محدد”.
واستطرد “لدينا ساعات طويلة من تصوير حيفا وما قبل حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد #حيفا”.
وتابع “العدو الإسرائيلي قام بعملية إخلاء كبيرة لمواقعه العسكرية على الحدود مع لبنان، وهناك خسائر هائلة تلحق به في المعركة الحالية”.
ونشر “حزب الله” اللبناني، أمس، مقطعًا مصورًا مدته 9 دقائق و31 ثانية تحت عنوان “ما رجع به الهدهد” يتضمن مسحًا دقيقًا لمناطق بشمال إسرائيل، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.
وقال الحزب إن مقطع “الفيديو” صورته مسيّرات تابعة له تمكنت “من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للعدو، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها”.
وتضمنت المشاهد التي وردت في “الفيديو” مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات في مدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلو مترًا من الحدود اللبنانية.
وأشار نصر الله إلى أن “الصمود الأسطوري في غزة والمقاومين وجبهات الإسناد يؤثر في مسار المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والعدو”، مؤكدًا أن “الجبهة اللبنانية عطلت الزراعة والصناعة والسياحة في شمال إسرائيل”.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلّفت أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.