
قال رئيس الوزراء الأردني #جعفر_حسان إن المملكة “كان لها دور #دبلوماسي كبير باحتواء #الأزمة” بمحافظة #السويداء جنوب #سوريا، موضحا أن الأمور على الحدود في السويداء تسير باتجاه الاستقرار.
وأضاف حسان خلال جلسة مجلس الوزراء الأردني التي عقدت في مدينة جرش اليوم الثلاثاء أن بلاده قامت “بدور أساسي في سوريا خلال الأيام الماضية، وهدف المملكة أن تنهض سوريا وتكون قوية ومستقرة ومزدهرة وموحدة وأن تحافظ على سيادة أراضيها”.
وأكد أن “الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين في تحقيق أهدافهم بكل وسائلنا الدبلوماسية، ويساعدهم في كل النواحي الأخرى سواء في الدفاع المدني أو الخبرات الفنية أو المساعدات الإنسانية أو بالتعاون في مجال الإدارة وغيرها”.
وأضاف أن “العلاقة مع الحكومة السورية ممتازة، وأن وهناك تواصل وتعاون في جميع القطاعات والمجالات، وبدأنا مشاورات في غاية الإيجابية وهناك تفاؤل كبير في المستقبل”.
وأردف أن مستقبل #الأردن ومستقبل الجوار العربي واحد، مشيرا إلى أن التداعيات الإقليمية “ليست سهلة فهناك تحولات جذرية حولنا واضحة للجميع”.
وفي 13 يوليو الجاري، تم الإبلاغ عن هجوم تشنه تشكيلات مسلحة على عدد من القرى الدرزية في محافظة السويداء، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي يربط المحافظة بدمشق. ولحماية المدنيين، دخلت وحدات الدفاع الذاتي الدرزية في قتال مع القبائل البدوية.
ووفقا لوزارة الدفاع السورية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 100، كما أعلن عن مقتل 20 مقاتلاً من قوات الحكومة السورية الانتقالية. ومع ذلك، فإن نشطاء حقوق الإنسان في المنظمة غير الحكومية “المرصد السوري لحقوق الإنسان” يبلغون عن مقتل 940 شخصا في السويداء منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضية، بينهم 262 مدنيا من المجتمع الدرزي.
ويوم السبت، أعلن رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع وقف إطلاق نار شامل في جنوب البلاد وحث جميع الأطراف على احترامه.