سواليف
قال حساب معتقلي الرأي في السعودية إن “الدعاة والمشايخ في أحسن حالة نفسية رغم كل ما يقاسونه في السجن”.
وأوضح الحساب المختص بمتابعة أخبار المعتقلين السياسيين في السعودية من المفكرين والحقوقيين، إن “الدعاة يشحذون همم معتقلي الرأي القابعين معهم في الزنازين ويرفعون همتهم بالصبر والقوة”.
🔴 لا تكسر جدران الزنازين الهمم العالية !
تأكد لنا أن المشايخ والدعاة في أحسن حال نفسية رغم كل ما يقاسونه – واستبشرنا خيراً بذلك – بل وأكثر من ذلك، فهم يشحذون همم معتقلي الرأي القابعين معهم في الزنازين نفسها ويرفعون همتهم بالصبر والقوة.
#الحقوق_2019 pic.twitter.com/CuboJivfWJ— معتقلي الرأي (@m3takl) January 17, 2019
ويعاني المعتقلون في السعودية من ظروف احتجاز بالغة الصعوبة وسط تقارير عن حالات تعذيب، فيما أشار الحساب مؤخرا إلى أن السلطات أطلقت سراح داعية، ولكن بعد التأكد من موته دماغيا.
وجاء في تغريدة لحساب “معتقلي الرأي”: “تأكد لنا أن الدكتور أحمد العماري موجود حاليا في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، بعد أن نقلت السلطات جسده إلى هناك، وأبلغت عائلته أنه تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده وأنهم يستطيعون رؤيته”.
وتابع: “سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه بحالة موت دماغي”.
وقبل أيام، ذكر “معتقلي الرأي”، أن العماري دخل في غيبوبة تامة، جراء نزيف دماغي أصابه قبل أيام داخل السجن، واستدعى نقله للعناية المركزة.
يشار إلى أن العماري معتقل منذ 5 أشهر دون معرفة التهم الموجهة إليه، في حالة تشابه حالات غالبية معتقلي الرأي، الذين قامت السلطات السعودية باعتقالهم، منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان للسلطة.