حركشة

لجأت مجموعة من طالبات الجامعة الأردنية لتصوير فيديو و نشره على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ” هذه خصوصيتي” و ذلك كتعبير عن رفضهن للمعاكسات التي تتعرض لها طالبات الجامعة و للفت النظر للاّثار النفسية السيئة التي تجرها مثل هذه المعاكسات عليهن.
طبعا عندما تقرأ الخبر أو يطرح الموضوع في أي مكان لا بد أن ترى أو تسمع ذات النقاش الجدلي العقيم حول العلاقة السببية بين لباس الفتيات و معاكسة الشاب .
الشباب دائما ما يعتبرون اللباس غير المحتشم السبب الرئيسي وراء حصول هذه المعاكسات .
و البنات بدورهن يفندن هذا الادعاء مستشهدات بتعرض الفتيات المحتشمات للمعاكسة أيضا أسوة بغيرهن ،و يدفعن بأن اللباس ليس إلا حجة يختبئ وراءها من يقومون بهذا الفعل المرفوض لاخفاء دوافعهم الحقيقية .

سؤال راودني و أنا أقرأ هذا النقاش المحتدم …

ماذا يتوجب على المواطن “الغلبان” أن يلبس للحكومة حتى يسلم من “حركشتها” المستمرة ب “أوكتانه” و أكله و شربه و سكنه و كل نواحي حياته ؟؟؟؟
أبو محمدينوي أيضا تصوير فيديو يظهر فيه الاّثار النفسية المدمرة التي يتعرض لها من جراء ” الحركشات” الحكومية !!!
مع الاعتذار و التقدير للطالبات صاحبات المبادرة.

السلام عليكم
aijarrah@yahoo.com

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى