سواليف – خاص
بعد توقف للحراك املًا بالاصلاح واعطاء فرصة لانقاذ البلاد من اوكار الفساد ، لكن اتضحت الرؤية من خلال انجازات وتصرفات السلطتين التنفيذية والتشريعية انهم هم الفساد في البلاد .
هذا ما قاله المتحدثون اليوم خلال وقفتهم امام مسجد فقوع الكبير موجهين رسائل شديدة اللهجة للسلطتين التنفيذية والتشريعية على التبادل العلني للفساد بينهما بخصوص التعينات الاخيرة والتي يجب ان تكون ضمن طرق قانونية يتنافس عليها الجميع ، وقالو ان حصيلة قانون الصوت الواحد اخرج لنا مجلس انعدمت لديه الغيرة على الوطن وابنائه لا يعرف الا مصالحه الشخصية وجيبه الذي لا يملأ .
كما عبر المتحدثون عن استيائهم من قانون الانتخاب الحالي والذي هو وريث الصوت الواحد لكن بطرق ملتوية والذي سيكون عاجزًا عن الوصول لحكومة برلمانية والتعديلات الدستورية الاخيرة المسلوقة خاصة ازدواجية الجنسية غير المقنعة والتي ستسمح لشخصيات محددة ومعروفة بالوصول والرجوع لتولي المناصب ، متسائلين عن صمت الملك عن التعديلات على الرغم من انها تُشكل ضربة للنظام البرلماني الذي يستند إليه دستور المملكة وعن فساد الحكومة وشريكها النواب الذين اعطوا صورة سلبية عن السلطتين امام الرأي العام والذين كانوا سبب خروج الحراكات للشارع وتراجع شعبية الملك.
كما تساءل المتحدثون عن الشخصيات الاردنية التي ذُكرت اسمائهم خلال اوراق بنما و تم التستر عليها ، كما ثمن الحراك دور السلطة الرابعة بكشفهم الحقائق وفضح صفقاتهم المتبادلة على الرغم من سياسة تكميم الافواه التي فرضتها الحكومة عليهم .