
سواليف
فسرت الممثلة السورية كندة علوش سبب ظهورها بوزن زائد في افتتاح مهرجان فينيسيا للأفلام مبينة ان تعرضت لزيادة في الوزن ما بين 10-15 كغم بعد الولادة.
وأضافت علوش خلال حديث لها مع الإعلامية المصرية لميس الحديدة انها لم تستطع ان تكون كالسيداتاللواتي يظهرن بعد ولادتهن مباشرة بجسد نحيل وقالت” معرفتش أبقى زي الستات اللي بيولدوا ويتشفطوا”
وأفصحت كندة خلال حديثها انها رفضت حضور فعاليات المهرجان في البداية، واعتذرت بسبب ظروف ولادتها، وأنها لا تريد ان تشعر بالذنب تجاه طفلها واصفة ما كانت تمر به بعد الولادة بالــ”الظروف الصعبة”
وبينت بطلة فيلم “نزوح” ظروفها الصعبة التي وصفتها فقد انجبت في الشهر السابع ولم تكن تعرف ان الولادة المبكرة امر طبيعي ويحدث مع الكثيرات واصفة هذا الأمر بانه “جهل منها”، إلا انها عاشت ما وصفته بفيلم رعب بسبب ولادتها المبكرة ولكن المقربين منها كانوا يبعثون الطمأنينة في نفسها باستمرار.
وأكدت انها كانت ترغب باستمرار الحمل بشكل طبيعي حتى شهره التاسع، فهي لم ترغب برؤية ابنها داخل الخداج، الأمر الذي يجبرها بالبقاء بعيدة عنه حيث لم يكن يسمح لها برؤيته سوى مرة او مرتين في اليوم.
يذكر ان كندة لفتت الأنظار خلال ظهورها في افتتاح المهرجان المذكور بعد ان قامت بدعوة زوجها الممثل المصري عمرو يوسف لالتقاط الصور الجماعية والتذكارية بجانبها وهو الذي لبى هذه الدعوة على الفور ليتصدر الثنائي المشهد، برومنسيتهما وحبهما الذي اظهراه للعلن اذ عمدت كندة على وضع رأسها على كتفه وقامت بإغماض عينيها في دلالة على ارتياحها التام وشعورها بالأمان بجانبه، وهو المشهد الذي تصدر أحاديث المهرجان وأخباره.
وفي سياق متصل تستعد الممثلة السورية لبدء جولة في المهرجانات العالمية بعد أيام من انتهاء مهرجان فينيسيا وذلك من خلال مشاركتها في بطولة فيلم السباحتان الذي تم اختياره لافتتاح مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته لهذا العام.
وفيلم السباحتان مأخوذ من قصة حقيقية، ويروي حكاية السباحتين السوريتين يسرا وسارة مارديني اللتين اضطرتهما الحرب إلى الهرب من دمشق بالسباحة عبر أمواج البحر المتوسط وصولاً إلى المنافسة في دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.