سواليف – رصد
تحت عنوان وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر ، نشر الحراكي محمود العكايلة في صفحته على الفيسبوك ، صورتين للناشطين السياسيين السيدة توجان فيصل والمهندس ليث شبيلات ، في إشارة منه الى غيابهما عن الساحة السياسية في الأردن .
المهندس ليث شبيلات رد على منشور العكايلة قائلا :
شكرا للحراكي الصادق للشاب محمود العكايلة على تذكرنا : السيدة توجان وانا. وان من صفاء وصدق محمود وهو إسلامي ملتزم أنه لم يعميه التعصب العقائدي ككثيرين غيره عن شهادة الحق في حق المناضلة الصادقة الشرسة توجان فيصل رغم اختلافه معها في علمانيتها. فعقيدته تأمره بصدق الشهادة وقد شهد التاريخ لها أنها امرأة لا تستحق أن نهينها بقولنا انها بالف رجل لأن صنف الرجال الذين تستحق ان تعدل الفا منهم قد انقرض.
لقد علمت مبكرا في عام 1993 ان أعلى مؤسسة في نظامنا مؤسسة النيابة التي لا يتقدم عليها في الذكر أحد في دستور نظامنا النيابي الملكي (وليس الملكي النيابي) قد اختطفت بل قد سبيت من حرة إلى جارية يفعل بها مالكها الجديد ما يشاء. أن أشرف مؤسسة في الدستور الذي يقول ان الأمة هي مصدر السلطات (بما فيها سلطات الملك) قد اغتصبت بل وقد أجبرت على ممارسة أوطى أنواع العمل وهل هنالك أوطى من شهادة الزور. فاعلنت انسحابي من الوجود في مبنى ظاهره يحمل اسمى لافتات الشرف لكن الممارسة داخله تقلبه أقرب ما يكون إلى الكاباريه أو المقهى الليلي حيث يباع الشرف.
إنه استشراف مبكر أنعم الله به علي بفضله لا بعبقريتي. وتعجب الكثيرون من قراري لكن مع مرور الزمن وانكشاف عورات القابعين في المجلس خف المتعجبون وازداد المتفهمون لموقفي حتى جاءت الضربة القاضية قبل أسابيع إذ أجبر الغلمان على أن ينقلبوا على الشعب وعلى الدستور بإجراء تعديلات دستورية اجبارية اجهزت على نظام الحكم الذي أسسه آباؤنا مع الملك المؤسس دون قناعة اي واحد فيهم (من يسمون نوابا) بحيث أصبح واضحا للجمهور ان كل نائب يتكلم اليوم في الشأن العام أشبه بالزانية التي تحاضر في الفضيلة إلا ما رحم ربي ولا يتعدى أولئك أصابع اليد الواحدة .
المصيبة انك ما زلت تجد من سيصارع وينفق الذي فوقه وتحته للدخول إلى الكاباريه “المقدس اسما”. وانا أعلن بأن كل من يرشح نفسه للدخول إلى مكان لا يسيطر فيه على قراره شخص غير جدير باي احترام. مثله كمثل الذي يعلم بأن ثمن دخول ذلك المكان هو ان تفعل به العجيبة! ومع ذلك يصارع ويدفع الغالي والرخيص في سبيل أن يدخل ! اخس ثم اخس ثم اخس على كل من يزعم أنه يريد أن يمثلنا هو لا يمثل إلا من يسخمه.