سواليف
قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة، بسام حجاوي، الخميس، إنّ نسبة الإيجابية في فحوص فيروس كورونا المستجد، كانت غير متوقعة.
وأضاف الحجاوي، أن “قياس الوضع الوبائي لا يمكن أن يعتمد على يوم واحد”، ويجب الانتظار لأسبوع أو أسبوعين؛ حتى يتم تطبيق الإجراءات التي أعلنتها الحكومة.
وسُجلت في الأردن، الخميس، 9 وفيات بين المصابين بفيروس كورونا المستجد، و 1638 إصابة جديدة، تم إجراء 16133 فحصاً مخبريّاً، وبذلك تصل نسبة الفحوص الإيجابيّة الخميس إلى نحو 10.15%.
وأوضح، أن “المخالفين للعزل المنزلي يشكلون خطرا في زيادة عدد الإصابات بالفيروس”، مشيرا إلى وجود زيادة ملحوظة بعدد الإصابات مقارنة مع نهاية العام الماضي.
وزير الداخلية سمير المبيضين وجه الحكام الإداريين، ورجال الأمن العام، ومندوبي وزارة الصحة، الثلاثاء، إلى الاستمرار بزيارة المحجور عليهم منزليا بشكل عشوائي لمن لم يكملوا مدة الحجر؛ للتحقق من مدى التزامهم بالحجر المنزلي، وتحت طائلة المساءلة القانونية.
ووجّه رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، السبت الماضي، الوزارات والجهات ذات العلاقة إلى تشديد الرقابة على التزام الأفراد والمنشآت بإجراءات الوقاية والسلامة العامّة.
“معدلات الإشغال في أسرّة العزل والعناية الحثيثة وأجهزة التنفس الاصطناعي غير مقلقة، كما هي الوفيات بالفيروس أقل مقارنة مع الأعداد السابقة”، وفقا للحجاوي.
وأرجع حجاوي، زيادة نسبة الفحوص الإيجابية إلى تهافت الأشخاص على المخابز والأسواق استعدادا للظروف الجوية التي طرأت على الأردن الأربعاء.
من جهته ،
قال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة، فراس الهواري، إن نسب الفحوص الإيجابية لفيروس كورونا المستجد، الخميس “ليست دقيقة”؛ لأن عدد الفحوص كانت قليلة مقارنة بالأيام السابقة.
وأضاف الهواري، “عندما تكون أعداد فحوص للفيروس قليلة وتستهدف المخالطين اللصيقين احتمال أن تكون نسبتها عالية”. قائلا إن “نسبة الفحوص الإيجابية لم تبتعد عن نسب الثلاثاء والأربعاء لو أجرينا نفس أعداد الفحوص”، بحسب قناة المملكة.
وتابع: “ارتفاع نسبة الفحوص الإيجابية لا نقلل من أهميتها، حيث تنعكس على الأعداد اليومية التي يتم إدخالها إلى المستشفيات”.
وأشار، إلى أنه الـ 3 أسابيع الماضية ارتفع عدد الأشخاص المصابين في المستشفيات من 350 شخصا إلى أكثر من 800 شخصا يحصلون على العلاج داخل المستشفيات”.
ولفت النظر، إلى أن “المنحنى الوبائي في زيادة ويشبه دول الجوار، حيث يشهد الأردن ما يشبه بداية لموجة جديدة، ولكن قادرين على التحكم في الموجة وابطائها ومنعها”، حيث إن ارتفاع المنحنى الوبائي يحعنا نتعامل بجدية وحذر اكبر وعدم تهاون حتى تنخفض نسب الاصابات”.
“ليس بالضرورة أن يكون هناك قيود جديدة، ولكن الالتزام (بارتداء الكمامة، التباعد الجسدي، والنظافة العامة) تساوي وتكافئ الحظر الشامل”.
وأوضح، أن ارتفاع نسب الفحوص الإيجابية قد يتسبب في التريث بفتح قطاعات جديدة، لأنه ليس من الحكمة فتح مزيد من القطاعات في ظل منحنى وبائي يزداد.
وبين الهواري، أنه يتم مراقبة ما يحدث؛ ويجب الاستمرار باعطاء اللقاحات المضادة بفيروس كورونا.
