تواصل #عصابات #المستوطنين اعتداءاتها المنظمة ضد #المواطنين #الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء #الضفة_الغربية، في ظل حماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها الهجوم الوحشي الذي استهدف منزل المواطن محمود الدغامين في منطقة واد اجحيش التابعة لبلدة السموع جنوب الخليل قبل عدة ايام.
وقال الدغامين في تسجيل صوتي، إن المستوطنين ألقوا قنبلتي غاز مسيل للدموع داخل منزله، ما أدى إلى إصابة زوجته ووالدته وأبنائه الأربعة محمد وأحمد وصدام وعمري والبالغ من العمر ستة أشهر بحالات اختناق شديدة، مؤكدًا أن رضيعه تأثر بصورة كبيرة جراء استنشاق الغاز.
وأضاف أن المستوطنين اقتحموا #حظيرة_الأغنام المجاورة للمنزل وطعنوا أربعة رؤوس من الغنم، وقتلوا عشرة طليان من الخراف حديثة الولادة، كما أقدموا على طعن عجلات مركبته الخاصة وإحراق #علف_المواشي قبل أن يفرّوا من المكان.
وأظهرت كاميرات المراقبة لحظات الاعتداء الوحشي، حيث ظهرت مجموعة من المستوطنين الملثمين يهاجمون المنزل ويطلقون الغاز ثم يعتدون على الممتلكات، ويدخلون لحظيرة الاغنام ويعتدون بشكل وحشي على الاعنام والصغار بشكل واضح.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات المتصاعدة التي ينفذها المستوطنون في المناطق الجنوبية من الخليل، خاصة في قرى ومسافر يطا والسموع وسوسيا، والتي تستهدف المنازل والمزارعين والرعاة في محاولة للسيطرة على الأراضي الزراعية ودفع الأهالي إلى الرحيل.
وطالب أهالي المنطقة ومؤسسات حقوقية بتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين ووقف جرائم المستوطنين المتكررة، مؤكدين أن صمت المجتمع الدولي يشجع على تصعيد العنف ويقوّض فرص الاستقرار.
